الرئيسية > نوافذ ثقافية > ومعي وريقاتُ السؤالِ يتيمةً ** من ذا سيَسقي حزنَها من بَعدي؟!

ومعي وريقاتُ السؤالِ يتيمةً ** من ذا سيَسقي حزنَها من بَعدي؟!

" class="main-news-image img

شعر/ سارة بشار الزين

ذبولٌ آدميّ

تدنو كأنّكَ والمسافةَ ضدّي

حتّام أُهرقُ ماء شعري وحدي؟!

وأنا وأنت مكابران

وبيننا وجعٌ قديمٌ..

لا قصائدَ تُجدي..

عندي جراحي المهملاتُ..

وسُحنتي

عندي بلادي النائحاتُ وعندي...

عندي ذبولٌ آدميٌّ 

جائعٌ للصوتِ لكنْ

لا صريخَ يؤدّي!

ومعي وريقاتُ السؤالِ يتيمةً

من ذا سيَسقي حزنَها من بَعدي؟!

حاولتُ أن آتيكَ.. 

رغمَ تعثّري

وبذلتُ دون كسوفِ وجهكَ جُهدي

من قبلِ أن ألقاكَ

بانَ تكسّري

وخسرتُ فيك مع التودُّدِ زُهدي

حولي جياعٌ

والحقيقةُ رثّةٌ!

تَلِدُ الضلالةَ من دروبِ الرُّشدِ!

هذي البلادُ

تشّدني للموتِ حتّى

إنني... 

خلتُ التصبّرَ نِدّي..!

وقصدتُ غربتكَ العتيقةَ 

إنّما

من فرطِ خوفي

ضاعَ منّي قصدي!

جدْ كذبةً لأراكَ 

مختلفًا عنِ المألوفِ

منزاحًا معي للجدِّ

أو عالَمًا غضَّ البياضِ مُغايرًا

إنّي أُعيذُكَ من غدي المسودِّ..!!

...........

#مقتطفات_من_قصيدة

#ذبول_آدميّ

#ابنة_الشمس

#زينيّات


الحجر الصحفي في زمن الحوثي