الرئيسية > محليات > صنعاء تتهم «حركة الشباب الصومالية» بارسال مسلّحين للقتال مع «القاعدة» .. علي صالح «المعارض» يهاجم الحكومة «الضعيفة»

صنعاء تتهم «حركة الشباب الصومالية» بارسال مسلّحين للقتال مع «القاعدة» .. علي صالح «المعارض» يهاجم الحكومة «الضعيفة»

tyle="text-align: center;">

صنعاء - من طاهر حيدر : في وقت شنّ رئيس اليمن السابق علي عبدالله صالح، هجوما هو الأشرس على الحكومة التي يقودها «اللقاء المشترك» ووصفها بـ «الحكومة الضعيفة التي لن تستطيع بناء اليمن طوبا طوبا»، رفضت أحزاب «المشترك»، إي حوار مع حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعّمه علي صالح، حتى يتم هيكلة الجيش و»إزالة» أقارب الرئيس السابق، ما جعل الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، الذي يعتبر نائبا لرئيس «المؤتمر»، يرفض تلك الشروط، ويؤكد أن «أي تغيير لن يتم في القيادات العليا سوى بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطنى الذي سيخرج بالقرارات المهمة سواء في هيكلة الجيش أو سواها». وبالتزامن مع خروج المئات من ضباط وجنود الفرقة الاولى مدرع ضد قائدهم اللواء المنشق علي محسن الأحمر يطالبون بتطبيق قانون التقاعد عليه ومحاكمته بتهم فساد، قال علي صالح أمام المئات من المعتصمين من الشباب المؤيدين له، «مرّ شهرين على تشكيل هذه الحكومة الضعيفة التي لا تعرف أبجديات السياسة... هذه الحكومة لن تضع طوبة على طوبة». وأضاف: «الشعب صمد خلال الأزمة وأفشل المؤامرة وانتصر في 21 فبراير بانتخاب الأخ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة في حين كان معارضيه يدّعون أن هناك نظاماً ديكتاتورياً، أو نظاماً تسلطياً، أو نظاماً وراثياً». وتساءل: «أي حكم ديكتاتوري أو تسلطي؟ لكنهم قوى متخلّفة تماماً، جَنوا على اليمن واليمنيين، قطعوا الطرقات وأخافوا السبيل وطردوا المواطنين من مساكنهم واحتلوا مؤسسات ونهبوها مثل وزارة التجارة ووكالة الأنباء (سبأ) وأراضي وعقارات الدولة، والشركة اليمنية للطيران ووزارة الإدارة المحلية ومؤسسة المياه ومجلس الشورى»، في إشارة إلى المعتصمين في خيم وسط الطرقات في «جامعة صنعاء» والحرب التي جرت في حي الحصبة مع أولاد الأحمر. وأضاف: «أي ثورة يتحدثون عنها؟ ثورة البلاطجة أو ثورة التخلّف؟ الثورة الحقيقية هي ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدة والثاني والعشرون من مايو التي ترعرعتم في كنفها، في كنف سبتمبر وأكتوبر و22 مايو التي علّمتكم وربّتكم وجعلتكم تحبون هذا الوطن، وأحببتم الوطن مثلما أحبكم الوطن». وأضاف: «سنكشف الأوراق فوق الطاولة، وسنتحداهم... وإذا لم ينصاعوا إلى الشرعية الدستورية ويلتفوا حول القيادة الجديدة فلن يفلحوا... أما القوات المسلحة والأمن فهي محايدة تتبع الشرعية الدستورية، تتبع رئيس الجمهورية، لكن شعبنا هو الجيش العظيم، شعبنا سيكون موجوداً لهم في كل المؤسسات وفي كل المصالح الحكومية». وختم كلامه قائلا: «خلال أسابيع، سيكون عندنا ندوات بعنوان (تساقط أوراق الربيع العربي) وسنكشفها بالدلائل ونخرس ألسنة البلاطجة، بلاطجة الفساد والمفسدين في كل مكان، وسيكون شعبنا لهم بالمرصاد في كل مكان. ووصفه محللون سياسيون علي صالح بانه «تحوّل إلى معارض،بعدما كان حاكما على مدى 33 عاما». الى ذلك (يو بي أي)، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية «حركة الشباب» الصومالي بارسال نحو 300 من عناصره الى اليمن للقتال في صفوف تنظيم «القاعدة»، مشيرة من ناحيةأخرى، الى ان رجلين قتلا في جنوب اليمن حين انفجرت بطريق الخطأ قنبلة كانا ينويان استخدامها في هجوم على القوات الحكومية». المصدر / الرأي الكويتية

الحجر الصحفي في زمن الحوثي