كشفت مصادر سياسية وإعلامية غير رسمية ، الاثنين، عن اتفاق سعودي- إماراتي بشأن الوضع مستقبلاً في عدن.
جاء ذلك في أعقاب زيارة نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، لأبوظبي.
ويتضمن الاتفاق دارة سعودية لعدن مع تشكيلها قوات أمنية محايدة، مقابل انسحاب القوات الإماراتية وإعادة هيكلة الشرعية.
وكان خالد بن سلمان التقى، في وقت مبكر، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لمناقشة الوضع في اليمن، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إماراتية وسعودية.
ويأتي اللقاء بعد اجتماع سري ضم هادي ببن سلمان في الرياض. ولم تعرف تفاصيل الاتفاق كاملة، لكن الإمارات استبقت إعلانه النهائي بطمأنة أتباعها في المجلس_لانتقالي الذي قد يحصل على حقيبتين وزاريتين مقابل تذويب فصائله.