الرئيسية > نوافذ ثقافية > مــــدار العــــين

مــــدار العــــين

" class="main-news-image img

آ 

شوق الصبابة في ذاتيآ  له مددُ
الروح والكلّ والأجزاء والخلدُآ 
.
والقلب والعقل والأجزاء أجمعهاآ 
بالروح والعين منآ  رامت به أمــــدُآ 
.
هو الحبيب الذي بالكفِِّ أشهدهآ 
سبحانه ما له في مهجتي جردُآ 
.
يــــرنــــوآ  إليه فــــؤادٌ ما له هــربٌآ 
يهفو إليه ،آ  بــــهآ  ما ضمّــه الأبـــدُ
.
ينْسلُّ من حضرة الأشواقِ حين هوى
بالروح من قبضة الأجساد يــنـــفردُآ 
.
و ليس يبقى لحسِّ الوصل داخله
من كثرة الكونآ  لا فردٌ ولا عــــــددٌ
.
وإنّــنيآ  لمــدارِ العين إذ نظرتآ 
لما تــــــولِّــــد في ذاتيآ  لــه جسدُآ 
.
فإن تجلّى إلى الأنفاسِ كان لهآ 
أنْــسٌ يسامر روحا ما لها نــفــــدُآ 
آ .
لــه الجوارح سبّاقٌ و مُنْــصهرٌآ 
فيأنس الوصل بالكونِ الذي يجــدُ
.
قد ذاع صوتي بما همسي يقابلهآ 
وكلّهــمْ هامسٌ بالقلــبِ متّــــقدُ
.
.لو كنت أقوى على صبرٍآ  آ على كلفٍآ 
ما ضمني- للذي قد شاقني - كمــــدُآ 
.
مضى بما في رياض العقل من عذقٍآ 
لــم يبــــقَ ليآ  مــنه لــبٌّ لا و لا رشــــدُ
.
مِــنَ الصبابة لا تــــلوي على بصــــــرٍ
في أعينٍ قد طواها الشوقُ والجَلدُ
.
فالعشق يحطب من ..آ 
قلبي ومن مقليآ 
شوقا إلى من بذات الجفن يتّــحدُ
.
وليس شوقي لشيءٍ غاب عن بصريآ 
لأننــــي عــــينهآ 
والنبــــــــض متّــحــــدُ .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي