يمن فويس / تعز – خاص :
في الوقت الذي نفى بعض أعضاء اللجنة العسكرية وصول لجنة الشؤون العسكرية التي يترأسها الرئيس بالإنابة عبده ربه منصور هادي إلى محافظة وكان مقرر وصولها أمس الأول , فقد أكد مصدر مسئول ومطلع لـ " يمن فويس " أن اللجنة وصلت يوم أمس الأحد وقبل أن تباشر مهامها والتي من ضمنها تقيم أدى اللجنة العسكرية الفرعية والعمل على عودة الأمن للمدينة حدث اختلاف بينها وانقسمت إلى قسمين بقى الأول في المحافظة فيما رجع القسم الآخر إلى صنعاء .
وحسب المصدر – والذي فضل عدم ذكر اسمه – فإن نقاط الخلاف كانت حول استمرار انتشار المظاهر المسلحة في المدنية وخاصة المناطق الواقفة في أطرافها بالإضافة إلى عدم أطلاق سراح كافة المعتقلين من كلا الطرفين وكذلك عدم إعادة المنهوبات لأصحابها ومن ضمها خزائن كاك بنك , مستطردا أن جهود تبذل لاحتواء الموقف من المحتمل عودة أعضاء اللجنة إلى تعز صباح اليوم .
وكانت قيادة الحرس الجمهوري بالعاصمة صنعاء قد أقدمت أمس على استدعاء كافة ممثلي الحرس من الأعضاء باللجنة العسكرية بالمحافظة .
من جانبه كشف مصدر حقوقي لـ " يمن فويس " أن ترتيبات مريبة يتم التحضير من قبل بعض العناصر الموالية للنظام السابق ومن ضمنها اختلاق أعمال الفوضى بالمحافظة وقطع العديد من الطرقات وأحيانا على خلفية مطالب شخصية دون أن تقوم السلطات الأمنية بدورها المطلوب منها .
وأكد المصدر على أهمية أن تدرك اللجنة الأمنية دورها المنوط بها في إعادة الأمن للمحافظة وأن تبذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق هذه الغاية كون الانفلات الأمني بتعز يشكل خطرا على اليمن برمتها وهو ما يستوجب من الجميع أخذ الحيطة والحذر .
وأستدل المصدر الحقوقي بطرحه إلى عودة ظاهرة انتشار القمامة في كل شوارع المدنية بعد أيام قلائل من البدا في رفعها متسائلا : أين هي حملة " إعادة الاعتبار لتعز " التي أطلقها شوقي أحمد هائل وأين هو دور بعض الجمعيات بالمحافظة والتي حصلت على دعم مالي أجنبي مقابل نظافة مدنية تعز .
وفي ذات السياق من المقرر أن يعقد تكتل حماة الثورة بمحافظة تعز صباح اليوم الاثنين مؤتمر صحفي للوقوف على آخر المستجدات التي تشهدها المحافظة .
إلى ذلك وأثناء كتابة هذه التقرير في وقت متأخر من مساء الليلة أفرج سجن الشعبة الجوية بالعاصمة صنعاء على الخمسة المعتقلين من أفراد وضابط قاعدة طارق الجوية بعد قرابة 9 أيام من احتجازهم .
وكان لقاء قد جمع بين المفرج عنهم ومدير الاستخبارات الجوية وتطرق فيه الأخير أثناء حديثه معاهم إلى أهمية جلسوهم مع القائد الجديد للقاعدة الجوية ووضع حلول مناسبة مع القائد السابق وهو ما رفضه المعتقلين كون مطلبهم أصبح يقضي بإعادة الاعتبار لقاعدة طارق الجوية ومحاكمة من أقدم على اقتحامها ومصادرة ممتلكاتهم من اسحله شخصية وغيرها علاوة عن مصادرة حريتهم بطريقة غير قانونية .
وفي صعيد متصل أقدم أفراد قاعدة طارق الجوية أمس على تأسيس ساحة اعتصام جديدة لهم مجاورة لساحة الحرية وذلك للتضامن مع مطالب زملائهم في عموم محافظات الجوية وللمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الاحمر ولتأكيد عن رفضهم للقيادات الجديدة التي تم تعنيها دون محاسبة القيادات السابقة والتحقيق في اقتحام القاعدة وتعرضهم للعديد من الأعمال التعسفية .
