الرئيسية > تقارير وحوارات > الوزير الإرياني: "النظام الإيراني يرفع شعارات السيادة والاستقرار وخلال خمسة عقود يمارس سياساته العدوانية وتدخلات انتهكت سيادة دول الجوار"

الوزير الإرياني: "النظام الإيراني يرفع شعارات السيادة والاستقرار وخلال خمسة عقود يمارس سياساته العدوانية وتدخلات انتهكت سيادة دول الجوار"

" class="main-news-image img

قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان النظام الإيراني يرفع شعارات "السيادة" و"الاستقلال" ويتشدق بضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، بينما يتناسى - أو يتعمد تجاهل - ما يقارب خمسة عقود من سياساته العدوانية والتدخلات السافرة التي انتهكت سيادة دول الجوار، وزعزعت استقرار الإقليم، وأغرقت المنطقة في مستنقع من الفوضى والدمار.

 

 

 

 

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أوضح بأن منذ اللحظة الأولى لـ"الثورة الخمينية"، تبنت طهران سياسة تصدير الثورة، وجعلت من التدخل في شؤون الدول الأخرى عقيدة راسخة، وأنشأت ما يُسمى بـ "الحرس الثوري" و"فيلق القدس" بقيادة قاسم سليماني، بمهمة صريحة، وهي تشكيل مليشيات طائفية عابرة للحدود، في العراق وسوريا ولبنان واليمن، لتكون أذرعاً عسكرية تنفذ أجندتها، وتغتال السيادة الوطنية.

 

 

وأضاف الوزير الإرياني: "لم تقف إيران عند حدود التسلل السياسي والعسكري على دول المنطقة، بل سعت إلى فرض هيمنتها على العالم، بمحاولاتها المتكررة للسيطرة على المضائق البحرية الاستراتيجية، كمضيق هرمز وباب المندب، في مسعى لابتزاز العالم، والتحكم بخطوط الملاحة الدولية، وإخضاع حركة التجارة العالمية لمصالحها الضيقة"

 

 

وأكد الوزير الإرياني ان اليمن تمثل أوضح النماذج على هذا المشروع التخريبي، حيث قال:" وتمثل اليمن أوضح النماذج على هذا المشروع التخريبي، حيث دعمت إيران انقلاب مليشيا الحوثي، ومكنتها من شن حرب مدمرة، تسببت في سقوط مئات الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح، وتشريد ملايين اليمنيين، وتدمير البنية التحتية، ونهب مقدرات الدولة، واستنزاف الاقتصاد الوطني، وتكبيد البلاد خسائر بمليارات الدولارات".

 

 

مشيرا في ذات السياق إلى ان إيران دعمت انقلاب مليشيا الحوثي، ومكنتها من شن حرب مدمرة، تسببت في سقوط مئات الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح، وتشريد ملايين اليمنيين، وتدمير البنية التحتية، ونهب مقدرات الدولة، واستنزاف الاقتصاد الوطني، وتكبيد البلاد خسائر بمليارات الدولارات.

 

كما أكد ،معمر الإرياني، إن خطاب "السيادة" الذي يردده مسؤولو النظام الإيراني اليوم، ليس سوى كذبة كبيرة وغطاء لمشروع توسعي طائفي لا يعترف بحدود، ولا يحترم سيادة، بل يستخدم الشعارات الدينية والقومية كستار لتبرير أطماعه في الجغرافيا والقرار السياسي للدول العربية.

 

واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته، قائلا: "فمن صادر القرار الوطني في بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء، لا يملك أن يعظ الآخرين في السيادة، ومن يرعى المليشيات، ويدعم الانقلابات، ويزرع الفتن، ويدّعي الوصاية الإلهية على شعوب المنطقة، هو آخر من يحق له الحديث عن احترام القانون الدولي ومبدأ سيادة الدول واستقلالها".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي