قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ان النظام الإيراني سعى بكل الوسائل، إلى ترسيخ هيمنته على الشرق الأوسط، وتحويله إلى ساحة صراع دائمة،
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أكد ان تهديدات النظام الإيراني لم تقتصر على مساعيه لتطوير الأسلحة النووية، بل امتدت إلى بناء شبكة من الأذرع المليشياوية، التي دربها وسلحها بأحدث التقنيات العسكرية، بهدف تقويض أمن واستقرار دول المنطقة ومنها اليمن، وتهديد المصالح الدولية.
وأضاف الوزير الإرياني: " لم يسبق في التاريخ أن قامت دولة بتزويد مليشيات ارهابية بصواريخ فرط صوتية، وباليستية، ومجنحة، وطائرات مسيرة، كما فعلت إيران، وتوجيه هذه الأسلحة لاستهداف البنية التحتية للطاقة، وضرب الأعيان المدنية في دول الجوار، ومهاجمة السفن وحركة التجارية الدولية، وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وفي السياق، أكد" الوزير الإرياني" ان المشروع الإيراني لا يقتصر على امتلاك ترسانة نووية، بل يشمل دعم مليشيات إرهابية تسعى لقلب أنظمة الحكم والسيطرة على الدول ومقدراتها، حيث قال:" المشروع الإيراني لا يقتصر على امتلاك ترسانة نووية، بل يشمل دعم مليشيات إرهابية تسعى لقلب أنظمة الحكم والسيطرة على الدول ومقدراتها، في محاولة لتغيير موازين القوى في المنطقة، وقد عبر قادة النظام الإيراني بوضوح عن طموحاتهم التوسعية بالإعلان عن "السيطرة" على أربع عواصم عربية "اليمن، العراق، سوريا، ولبنان"، ".
كما أشار إلى ان هذه السيطرة لا تعني مجرد نفوذ سياسي، بل استخدام أراضي تلك الدول كنقاط انطلاق لتهديد أمن جيرانها وضرب المصالح الدولية. ويبرز نموذج مليشيا الحوثي الإرهابية كأوضح تجسيد لهذا المشروع، حيث تحولت إلى أداة رئيسية في تنفيذ السياسات الإيرانية التخريبية
واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني تغريدته، بالكشف عن ما تشهده الساحة الإقليمية خلال هذه الفترة، قائلا: "إن ما تشهده الساحة الإقليمية في الوقت الراهن فرصة مهمة لإعادة النظر في التعامل مع مصادر التوتر، وفي مقدمتها السياسات الإيرانية التي أثرت سلباً على استقرار المنطقة، ومع ما يبدو من مؤشرات على تراجع داخلي غير مسبوق في طهران، وتراجع تأثير أذرعها المسلحة، فإن التحرك المدروس والمسؤول من المجتمع الدولي قد يسهم في كبح مصادر التصعيد، وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها على المدى الطويل".