غادر بن حبريش، برفقة قائد قوات حماية حضرموت أحمد العوبثاني، مطار سيئون يوم الثلاثاء الماضي على متن طائرة سعودية خاصة متجهين إلى الرياض.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود السعودية لتعزيز الاستقرار في حضرموت، خاصة في ظل المطالبات المتزايدة من قبل المكونات الحضرمية بإقالة محافظ حضرموت الحالي، مبخوت بن ماضي، الذي تراجعت شعبيته بشكل كبير في أوساط أهالي المحافظة.
ووفقًا لمصادر سياسية سعودية ويمنية، فإن زيارة بن حبريش إلى الرياض تأتي بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الذي عمل على تهدئة الأوضاع وإقناع زعيم الحلف بعقد لقاءات مباشرة في المملكة.
وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز الحوار بين المكونات الحضرمية وضمان مشاركتهم العادلة في السلطة والثروة.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاءات تركزت على بحث المستجدات في حضرموت، ومناقشة آليات تنفيذ مطالب أبناء المحافظة، بما في ذلك ضمان مشاركتهم العادلة في السلطة والثروة.
كما تأتي هذه الجهود في إطار السعي السعودي لتعزيز الاستقرار في المحافظة، التي تعتبر واحدة من أهم المناطق اليمنية من الناحية الاقتصادية والاستراتيجية.
وفي سياق متصل، بدأت بوادر انفراج الأزمة في حضرموت تظهر على الأرض، حيث تم رفع خيام المعتصمين التي نصبها حلف قبائل حضرموت خلال الأشهر الماضية.