في محاولة منها للهروب من صرف مرتبات الموظفين في المرافق الحكومية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تبرر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران انها تمتنع من صرف مرتبات الموظفين خوفا من إرتفاع سعر الصرف في مناطقها
وتنهب مليشيا الحوثي مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها منذ أكثر من ثمان سنوات، وترفض صرفها، في وقت تتهم فيه أي شخص يطالب بحقه في المرتب بالخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل.
وقال الحوثي عبده بشر عضو مجلس النواب غير الشرعي الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية، إن جماعته تقول إن صرف المرتبات سيؤدي إلى رفع سعر صرف العملة المحلية.
جاء ذلك في تغريده له على منصة "إكس"، عبر بشر عن استغرابه من ما سماه "مبررات سلطة المزرين"، قائلاً إن ادعاءهم بأن صرف المرتبات سيؤدي إلى ارتفاع سعر الصرف هو "عذر أقبح من ذنب" ويعكس تجويعاً ممنهجاً للشعب اليمني.
وأكد أن إيرادات صندوق المعلم وما يورد لبنك مركزي الحديدة تكفي لصرف المرتبات سواء من الموارد المحلية أو الخارجية.
وأشار بشر إلى أن هذا التصرف يُعد "تجويعاً ممنهجاً"، ووجه خطاباً إلى سلطات الحوثيين قائلاً: "إيرادات المجاري أكثر من 82 مليار ريال"، في إشارة إلى الأموال المتوافرة.