الرئيسية > نوافذ ثقافية > إقامة فعالية إحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد الشيخ نايف الجماعي بتوقيع ديوانه الشعري في مأرب

إقامة فعالية إحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد الشيخ نايف الجماعي بتوقيع ديوانه الشعري في مأرب

" class="main-news-image img

أُقيمت اليوم الخميس في مدينة مأرب فعالية لإحياء الذكرى التاسعة لرحيل الشيخ نايف الجماعي، وتوقيع ديوانه الشعري.

 

 

 

وفي الفعالية التي نظمها منتدى وهج الجمهورية برعاية المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، قال رئيس مجلس مقاومة إب، الشيخ فواز الجماعي: "تحل علينا الذكرى التاسعة لاستشهاد الشيخ نايف الجماعي، لتوثيق سيرته الأدبية وتخليد مسيرته كفارس البندقية والقلم، الذي عرفته مختلف الميادين من خلال قصائده الشعرية في ديوانه الذي يعكس مسيرة حياته."

 

وأكد الشيخ فواز الجماعي أن "الشهيد كان الشيخ والأديب والقائد والمدير والفارس الذي أشعل المقاومة ضد الكهنوت، وقدم روحه رخيصة في سبيل الوطن."

 

وفي كلمة الضيوف، أشاد اللواء الركن أحمد البحش، مدير كلية الطيران والدفاع الجوي، بمناقب الشهيد، متطرقًا إلى عدد من المواقف البطولية له منذ انطلاق المقاومة الشعبية في محافظة إب، مرورًا بالضالع حتى استشهاده وهو يتقدم الصفوف في جبهة دمت.

 

وخلال الفعالية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية، قدم ماجد العودي نبذة عن ديوان الشهيد الجماعي، وأشعاره التي انطلقت من جبال منار في بعدان بإب، وحملت هموم اليمن والأمة العربية، وعاش قضايا الوطن بفكره وجسد فيها ملاحمه الأدبية.

 

واختتمت الفعالية بتقديم درع "وهج الجمهورية" لماجد العودي تقديراً لجهوده في جمع "ديوان الشهيد"، كما تم تكريم عدد من الشخصيات والجهات الداعمة لتخليد وتوثيق أدب المقاومة.

 

والشيخ نايف الجماعي كان يُعدّ من أبرز الشخصيات الاجتماعية والقبلية والأدبية في البلاد، وترك بصمة واضحة في مسيرته النضالية والشعرية، وكان من الأوائل الذين تصدّوا لميليشيا الحوثي الكهنوتية عقب الانقلاب المشؤوم.

 

عُرف الشيخ الجماعي خلال فترة حياته بمواقفه الثابتة والمبدئية في القضايا الوطنية والقومية، وكان من الداعمين البارزين للقضية الفلسطينية، واستشهد في 7 نوفمبر 2015 بجبهة دمت خلال مواجهة مع الميليشيا المدعومة من إيران.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي