يعد يوم 21 أيار/مايو من كل عام اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، ليس لإبراز ثراء ثقافات العالم وحسب، وإنما كذلك لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
واقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية احتفالية للترويج لقضايا التنويع الثقافي، ويحتفى به في 21 مايو،
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه المناسبة في الإعلان العالمي للتنوع الثقافي في نوفمبر 2001،حيث أُعلِن بموجب قرار الأمم المتحدة 249 لسنة 1957م
وبخصوص هذا اليوم قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس:
في اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، نؤكد على أهمية التنوع الثقافي كركيزة أساسية لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب، كونه يعد أحد أعظم ثروات البشرية، وحمايته ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة
وأضاف : نجد أنفسنا وسط هذا الاحتفال العالمي أمام تحديات كبيرة تهدد هذا التنوع، من أبرزها الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، والتي تستهدف بوحشية جميع أشكال التنوع الثقافي، حيث عمدت المليشيا منذ انقلابها إلى تدمير المدارس والمساجد والمواقع الثقافية، وفرضت رؤيتها الأحادية القسرية، ما يعد انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية والقوانين الدولية
وتابع: كما تستمر مليشيا الحوثي في حملاتها العدوانية ضد المجتمعات اليمنية المتنوعة، بما في ذلك الاعتداء على الأقليات الدينية والتضييق على الحريات الثقافية والفكرية، إن هذه الجرائم لا تقتصر على القمع المباشر بل تمتد إلى محاولات طمس الهوية الثقافية للشعب اليمني من خلال تدمير التراث الثقافي والمواقع التاريخية
ودعا معالي الوزير الإرياني في هذا اليوم العالمي، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على حماية التراث الثقافي اليمني وضمان حق الشعب اليمني في التنوع الثقافي،
مؤكدا إن الحفاظ على التنوع الثقافي يتطلب جهوداً مشتركة وإرادة دولية قوية لمحاسبة مرتكبي الجرائم وحماية المجتمعات المتضررة، التزاما بدعم هذا الهدف النبيل والعمل سوياً من أجل عالم يحترم ويحتفي بتنوعه الثقافي.