أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، عن دفن 62 جثة في محافظة صعدة، قالت إنها “مجهولة الهوية”، فيما لم يستبعد مراقبون أن تكون لمختطفين مدنيين قتلوا تحت التعذيب في سجونها.
وذكرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، أنه تم دفن 62 جثة مجهولة الهوية، كانت محفوظة في ثلاجات المستشفيات بمحافظة صعدة.
واستقدمت الميليشيات عبر ما أسمتها النيابة العامة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحضور عملية الدفن لشرعنة عملية التصفية والدفن، وتقييدها كجثث مجهولة الهوية، فيما لاتزال مئات الأسر تبحث عن ذويهم الذين اختطفتهم المليشيات منذ عدة سنوات دون معرفة مصيرهم.
وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلنت ميليشيا الحوثي عن دفن 88 جثة أسمتها بـ”مجهولة الهوية” في محافظة الحديدة ورفضت تسليم الجثث لذويهم.
وللعام الرابع على التوالي تواصل ميليشيا الحوثي، دفن المئات من الجثث التي تقول إنها “مجهولة الهوية”، تحت مبرر “تكريمها” و”خطورتها”، وذرائع أخرى دأبت المليشيات على استخدامها منذ المراحل الأولى لعمليات الدفن المستمرة.
وطيلة السنوات الماضية توفي العشرات من المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، جراء التعذيب الوحشي الذي يتلقونه في تلك الزنازين، كما توفي عدد آخر بعد خروجهم بأيام من السجون الحوثية.