توفى يوم الأحد الآغا علي بوديا أحد أغوات المسجد النبوي الشريف؛ بعد أيام من وفاة رفيق دربه الآغا عبده علي إدريس، والذي وافته المنية قبل خمسة أيام، ليتبقى آخِر الأغوات في المدينة المنورة، وهو نوري شيخ الأغوات ويبلغ من العمر قُرابة الـ 80 عامًا.
وأكد عبدالواحد بن علي الحطاب المسؤول السابق عن الأغوات في المسجد النبوي الشريف أن الأغوات وهبهم أهاليهم لخدمة الحرمين الشريفين، وكانوا يخدمون في قسم النساء وأيضًا أقسام الرجال.
وأوضح أنهم منظمون في عملهم، ويمتازون بحسن الإنصات وتنفيذ التعليمات، ولديهم تعليمات أخرى من المسؤول معهم يتم تنفيذها بشكلٍ تدريجي بينهم حسب ترتيبهم الوظيفي.
والجدير بالذكر أن عدد الأغوات 12 آغا ووظائفهم تشمل “شيخ الأغوات” باعتباره الأقدم خدمة والأعلى وظيفة، والمسؤول عن سير العمل في الحرم النبوي الشريف، ويليه “الخازندار” من أغوات السراية السلطانية، وكانت وظيفته تتمثل في حمل المبخرة والدخول بها مع شيخ الحرم قبل صلاة المغرب، عند إدخال الشمعدانات وإسراجها بالحجرة النبوية الشريفة.
فيما تبقى واحد فقط من أغوات الحرم المدني الأغا نوري ثم تنتهي هذه المهنه وتصبح من التاريخ.
والجدير بالذكر أن عدد الأغوات 12 أغا هم “شيخ الأغوات” باعتباره الأقدم خدمة والأعلى وظيفة، والمسؤول عن سير العمل في الحرم النبوي الشريف،
ويليه “الخازندار” من أغوات السراية السلطانية، وكانت وظيفته تتمثل في حمل المبخرة والدخول بها مع شيخ الحرم قبل صلاة المغرب، عند إدخال الشمعدانات وإسراجها بالحجرة النبوية الشريفة.