بمشاعر غصبا عنا فرحنا لهزيمة منتخب الملالي

محمد مقبل الحميري
الاربعاء ، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٠٢:٠١ صباحاً

ايران تعادي كل من حولها شعوبا ودول وحكومات ، تتدخل في كل شيء حتى في المعتقد من منطلق حقد عميق على كل ما هو عربي. والله اننا نتمنى ان نعيش مع الشعب الايراني بإخاء وحسن جوار لكن منذ ان وصل الملالي الى السلطة عملوا على اثارة الفتن وزرع المذهبية ، فتجدهم في العراق ارهابيين وفي سوريا تدميريين وفي لبنان متسلطين وفي اليمن سلاليين ، وحقدهم على ارض الحرمين يفوق على كرههم لاسرائيل ان جاز القول انهم اعداء لإسرائيل ، وفي كل بلد عربي يضعون بصمات الحقد والعداء ماستطاعوا الى ذلك سبيلا.

شتتوا شملنا وارهقوا شعوبنا ، وعبر ادواتهم الرخيصة ازهقوا ارواحنا وسفكوا دماءنا ، ودمروا الشعب الايراني قبل غيره ، لذلك لا غرابة ان وجدت من حولهم يتمنون لهم الهزيمة حتى في كرة القدم كما هو الحال اليوم  عندما لعبوا ضد من يسمونه بالشيطان الاكبر تجد الجماهير بتلقائية تشجعه ضدهم .

الشعوب العربية ليس لديها خصومة مع الشعب الايراني وما يجمعهم معه اكثر مما يفرقهم ولكن اصحاب العمائم السوداء سود القلوب افسدوا كل الود واوغروا الصدور بعدائهم وحقدهم الذي لا حد ولا حدود له.

الشعب الايراني الشقيق يعاني منهم وادخلوه في خصومات مع الشعوب المجاورة له وهو لا ناقة له بها ولا جمل وقد حاول عدة مرات الثورة عليهم ولكنها كانت تخمد بالجبروت وبالحديد والنار ولا يجد من يناصره في هذا العالم الذي تحكمه المصالح والنفاق السياسي رغم ادعائه الدفاع عن حقوق الإنسان.

حاليا الثورة قائمة ومستمرة على سلطة الملالي الارهابية رغم القمع الذي تمارسه هذه السلطة عليهم ولكن الكثير منهم فضل الموت على الذل الذي يتجرعونه جراء هذا السرطان الذي اصاب بلادهم منذ مقدم الهالك الخميني حتى اليوم.

يجب الشعوب الحرة المحبة السلام الوقوف مع الشعب الايراني الشقيق للخلاص من هذا الكابوس الذي اصابه ومن حقه ان يعيش حرا كباقي الشعوب بعيدا عن الكهنوتية وعبودية الانسان لاخيه الإنسان.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي