ِعام جديد.. تفائلوا

تيسير السامعي
السبت ، ٣٠ يوليو ٢٠٢٢ الساعة ٠٥:٢٣ مساءً

قال لي "أنت دائماً متفائل، وتُحسن الظنّ. ماذا استفدت من ذلك؟ كل الأحداث تأتي عكس توقعاتك". 

قلت له "صحيح، الأوضاع في البلاد سارت عكس ما كُنا نتوقّع، لكن -على الأقل- من خلال تفاؤلي حافظت على صحتي النفسية والجسدية". قال لي "كيف ذلك؟".

قلت له "التفاؤل، والأمل، وحُسن الظنّ، يجعلك تعيش وَهْم أنّ الأمور تسير إلى خير، وهذا يجعلك تعيش نوعاً من السكينة والاطمئنان، الذي يُبعد عنك القلق، والتوتر، ويحافظ على صِحتك".  

التشاؤم وسُوء الظن يجعلاك تُصاب بالإحباط واليأس، وهذا يدمِّر صِحتك النفسية، ويجعلك أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المزمنة. الشيء الآخر، وهو الأَهم، التفاؤل من حسن الظنِّ بالله..

يقول الله -في الحديث القدسي: "أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظُنَّ بي ما شاء.."  فالله معنا ولن يُضيِّعنا.

 عام جديد وسنة جديدة وأن شاء  الله تكون سنة الخير والسلام .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي