عبث مفوضية اللاجئين في اليمن و زيارة نجمة هوليوود.!

فائد دحان
الاثنين ، ٠٧ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٠١:٠٤ صباحاً

زيارة ليس من بينها شيء يعود لأجل قضية اليمنيين النازحين من جحيم نيران مرتزقة إيران الحوثيين و مما يؤسف انه تم الترتيب للزيارة من قبل المفوضية السامية للاجئين وهي من رسمت جدول الزيارات واللقاءات ولم يكن للجانب الحكومي اي دور في ذلك للأسف الشديد. 

لهذا تم تحديد جدول الزيارات بما يحقق عده أهداف مما يجعلها زيارة عقيمة و تميع القضايا الهامة لليمنيين :-

أولا :  اظهار أن المجتمع اليمني هش ومسحوق إلى درجه كبيرة .

ثانيا : الجانب الأمني في مناطق الشرعية عدن تحديدا غير مستقر حيث تم اختيار مخيم للنازحين خارج عدن في أطراف لحج .

ثالثا : أن النزوح في مناطق الشرعية قليل وليس بالارقام الكبيرة (حيث اختير موقع نزوح صغير جدا لا تتجاوز الأسر الساكنة فيه ٢٥ إلى ٣٠ اسرة فقط .

رابعا  : اظهار أن الدولة ضعيفة وغير متواجده بما يجعل أنجلينا تلمس ذلك وتنقله للخارج بما يعزز ما تطرحة المنظمات.

بالمقابل سيظهر الحوثي أنهم دولة وهناك مؤسسات .

تم اخافتها من قبل موظفي المفوضية بعدن بان الوضع الأمني غير مستقر وإن المجتمع غير متماسك وبالإمكان يتم استهدافها من قبل اي شخص إذا شاهدها بلبسها الطبيعي.

لذلك تم إلباسها عبائة وحجاب إضافة إلى كمامة سوداء .

هذا أثر عليها بشكل كبير جدا فظهرت خائفة ومرتبكة. 

جواز السفر الذي ظهر في وسائل التواصل الاجتماعي ونشر على أنه مسرب من الأمن أو الجوازات في مطار عدن  لا يستبعد أن يكون سرب عبر أحد موظفي المنظمة المحليين .

كان دور الدولة غائب تماما في الترتيب لهذه الزيارة بما يوضح الوضع الانساني الحقيقي فكان بالإمكان تحديد مخيم كبير وفيه من ضحايا الألغام و المعاقين.

من المفترض أن يطرح عليها ملف الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي و المحكوم عليهم بالإعدام . 

أيضا كان بالإمكان الترتيب لزيارة الى تعز ونقل معاناه الحصار و الاذعان لصوت جرحى الحرب و ضحاياه هناك بالآلاف و دور لجنة الجرحى المخل في اداء دورها بوجه كامل أو أقل شيء تخصيص جلسة لنصف ساعة يتم فيها عرض فلاش من ثلاث دقائق يوضح مأساة تعز وحجم النزوح الحقيقي في مارب و الحديده .

من الذي حدد لهم هذا المخيم تحديد هذا المخيم يعتبر خطأ كبير يجب محاسبة رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين و مكتب وزارة الخارجية و كل الجهات المختصة و تشكيل لجنة للتحقيق في ذلك.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي