إلى المؤتمر والإصلاح انقذونا وانقذوا أنفسكم

رفيق علي هادي
السبت ، ١٣ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٥:٠٤ مساءً

أٌصيب اليمانيون بمرض مٌزمن يسمى ( الحزبيه) هذا المرض أدى إلى إنتشار   فيروسات قاتله في  الجسد اليمني تٌسمى(السلاله الهاشميه ) فتكت بالجميع بلا أستثنى فهي لا تفرق بين إصلاحي أو مؤتمري ، سلفي أو أخواني،  قبيلي من الساحل  أو آخر من الجبل، الجميع في نظرها هدف شرعي يجب القضاء عليه. رغم ألتشرد والذُل ألذي أصاب هذا الحزبين إلا أن أحقاد 2011 متجذره في عروقهم كل ما حلم ألشعب بسحابة سلام حقيقي  تعيد للجسد اليماني قوته وصلابته  لكي يتصدى للفيروسات الخبيثه التي تكاد تقضي عليه حدث شيئا ما وانكشف حجم الحقد والمرض وعمق تجذره في قيادات واعضاء  هذا الحزبين. أنا ک غير متحزب ومثلي الملايين ننظر بقرف إلى هؤلاء الناس ونرثي حالهم ومستوى إنحطاطهم وغبائهم حيث يغضوا الطرف عن القاتل الحقيقي ويرموا سهامهم على اخيهم خدمة  لِسُلالي في الحزب يعلم أن توحد اليمانيون يهدد جماعته بالإنقراض. تعالوا ننظر إلى الهاشميين  يتدرج في مناصب الدوله أو في أروقة الجماعه  أو سلم الحزب لكن الولاء لسلالته يجري في عروقه  فهوا يخدمهم بالسر  وعندما تحين الفرصه  ينقلب على الجميع حتى أولئك الذين رأوا فيه إماماً ومفتياً وقدوه. لماذا لانستفيد من الدروس القاسيه؟ وماهي الأعراض التي أصيبت بها عقولنا وادمغتنا لنكون متبلدين إلى هذا الحد  حتى نستمر في التناحر بينما مصاصوا الدماء يجتثونا دون النظر الى حزب او شكل او مذهب.  نظره أخرى على قيادة الحزبين القابعين في فنادق الرياض وتركيا وعُمان وابوظبي هؤلا أصبحوا عٌباداً لمتسقبل عائلاتهم  مُصابين بداء الحزبيه  حاقدين إلى حد الموت، غارقون في الماضي  منهكي الأدمغه لا يستطيعوا تحديثها  لترى ما نحن فيه أرتضوا اللجؤ والعيش بمفردهم على التوحد والحياه بكرامه في أوطانهم، مثل هؤلاء لا مكان لهم في اليمن الجديد.

الأمل الوحيد في أولئك المقاومين الذين عرفوا حجم المعاناه  ويكتوون من إجرام السلاله الهاشميه كل ثانيه أولئك الاحرار الذين يتنفسون هواء اليمن  ويعرفون جيداً قيمة تلك الذرات من الهواء النقي المختلطه بنكهة الدم والتضحيه والفداء، هولاء هم الشعاع القادم  والذي يرى فيه اليمانيون شمساً ستقضي على الظلام في الاجزاء التي عمها بوحشيه خلال السنوات الماضية.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي