أيها المفسبكون العرب والمسلمون!!

ناصر العشاري
الجمعة ، ٢٢ اكتوبر ٢٠٢١ الساعة ٠٤:٢٣ مساءً

يسألني تطبيق الفيس بوك في خانة المنشور: (بم تفكر؟) وذلك بعد حظري وحذف عملي الشعري #مولد_بني_إيرلو الذي يمثل رأي شعب مرتهن مقهور، والجواب: أفكر بالإرهااب الفيسبوكي الكهنوتي كما أفكر بالإرهااب الحووثي الفارسي..

أيها المفسبكون العرب والمسلمون، ألا تشعرون بالإرهااب والاستبداد بكل ما تعنيه الكلمة وأنتم تتعاملون مع هذا التطبيق الذي يضطركم لتحريف مسميات الإرهاابييين وتغيير الحقائق وحجبها إن كانت صورًا أو فيديوهات، خوفًا من الحظر، وخاصة كل ما يمس الإرهااب الحووثي والشييعي ضد المسلمين السنة، وما يمس #بني_صفيون و #بني_صهيون ؟!

فكما أننا بحاجة للتحرر والخلاص من إرهااب الحووثي وأمثاله؛ فنحن بأمس الحاجة للتحرر والخلاص من إرهااب الفيس بوك وأمثاله من التطبيقات الغربية الإرهاابيـة الانتهازية المستغلة، ولا يمكن الخلاص من هذا الإرهااب إلا إذا امتلكنا الثقة، والإرادة، والوعي الجماعي، وإليكم تجربتي مع الواتس أب إحدى وسائل الفيس بوك الاحتكارية المستبدة:

مع أني لست مختصًا في البرامج والتطبيقات ولكن من تجربتي الشخصية، أحببت مشاركة من أحب هذه الفائدة والنصيحة:

بسبب عقدة النقص أمام المنتج الأمريكي الذي تحكمه العقلية اليهوودية الرأسمالية المستغلة بطبعها والمحتكرة واللئيمة؛ يعيش أغلبنا مقيدًا ببرامج مثل الواتس ومنتجات مثل الآيفون ولا يكلف نفسه اكتشاف واستخدام منتجات أخرى مثل تيليجرام وسامسونج مثلًا، ولو جرب لاكتشف أنه تحرر من قيود وهمية مذلة، وتمتع بميزات بلا حدود ولا قيود كانت مستحيلة بالنسبة له في الواتس مثلًا أو تعطى له بالقطارة..

تخيلوا على سبيل المثال أن المجموعات في تيليجرام يمكن أن تصل إلى 200 ألف عضو للخاصة والعامة مفتوحة، وفي الواتس يحصرك في 200 عضو أو يزيد ويقول لك الخنازير اللئام؛ هذا كثير عليك..

في تيليجرام تستطيع تحميل وإرسال فيديوهات بلا حدود ومهما كان حجمها وبأعلى دقة، وفي الواتس كل أرشيفنا من الفيديوهات والصور غير صالح للاستخدام مستقبلاً أو الاستفادة منه إطلاقًا، نظرًا لدقتها الضعيفة وحجمها المضغوط الذي يشترطه الخناازير اللئام..

يمكنك في تيليجرام تعديل رسائل أرسلتها سابقًا في أي وقت بلا حدود، كما تستطيع نسخ رقم أو جزء من رسالة مرسلة بتظليل الجزء المطلوب مباشرة دون نسخ الرسالة كلها ثم وضعها في الكيبورد واقتصاصها كما في الواتس، وفي تيليجرام تبقى أي مسودة محفوظة حتى لو ألغيت البرنامج وأعدت تحميله إلى أن تحذفها بنفسك، ويمكنك تثبيت رسالة مهمة تذكرك بأشياء مهمة في رأس القائمة داخل أي محادثة، وحتى إنشاء رابط للرسالة، ولديك مسودة أو حساب باسم (الرسائل المحفوظة) لتكتب ما تريد قبل إرساله والاحتفاظ بكل خواطرك وفيديوهاتك وصورك بلا حدود..

لديك عشرات الآلاف من الملصقات وميزات وخيارات بلا حدود في التخصيص والخصوصية..

كما أنك تستطيع تحويل التطبيق إلى مصدر للأخبار بمتابعتك للقنوات الإخبارية، ومصدر لمعلوماتك في كافة المجالات، أو أن تنشئ قنواتك الخاصة، طبعًا بالإضافة إلى الاتصال المرئي والمسموع بأعلى درجات الخصوصية والموثوقية والأمان بدون استغلال وانتهازية وتحكم خناازير الواتس وفيس بوك...

باختصار فإن تيليجرام تطبيق يجمع مزايا أهم تطبيقات التواصل الاجتماعي بل والتطبيقات الإخبارية، والمعرفية، والثقافية، والترفيهية، وغيرها مجانًا، وبدون استغلال وانتهازية تطبيقات وبرامج التواصل الاجتماعي الأمريكية الفقيرة بعقلية استعمارية مستبدة..

وبعد قراءتك لرسالتي هذه، أرجو إرسالها لمن تحب، كما أرجو تنزيل تطبيق تيليجرام ومراسلتي عليه وعدم مراسلتي على الواتس لإثبات وعينا وتحررنا، وكذلك يمكننا البحث عن بدائل للفيس بوك وتويتر ننتقل إليها بالتدرج، أو مقاطعتها على الأقل حتى لا نستعذب طعم الاستعباد، ونستمرئ الشعور بالخوف والذل.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي