سيفى الرئيس بوعده وإن كره الكارهون

محمد سالم بارماده
الاربعاء ، ٢٥ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ١٠:٥٢ صباحاً

الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي هامة وطنية وقومية كبيرة لن يهزه التهويل والترهيب ولم ولن يُحيد قيد أنملة عن ثوابتهِ والتزاماتهِ بالدفاع عن اليمن مها كانت العواصف والتحديات , وطني يجب التمسك به وانتهاجه في مواجهة التهديدات والضغوط والتحديات التي تمر بها بلادنا الحبيبة , كان ولازال شامخاً قوياً كالجِبال , ثابت في مكانه , لإيمانه بأن المصلحة الوطنية والقومية فوق كل الاعتبارات , بعيداً عن الحسابات السلطوية الضيقة , ولم يُدخر جهداً في الدفاع عن السيادة الوطنية للأمة.

 

منذُ تولى زمام الحكم اثبت الرئيس عبدربه منصور هادي انه رجل دولة ورجل موقف ورجل الحكمة والقيادة , كما أثبت للجميع من خلال مواقفه المختلفة انه القائد المحنك , وان الكبير يبقى كبيراً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى , وكانت الشجاعة والإقدام هما أسمى ما قدمه لأمته ووطنه , وضرب المثل الأعلى في التعالي على الجراح.

 

تحمل الرئيس القائد عبدربه منصور هادي على عاتقهِ مسؤولية تاريخية لإنقاذ الوطن من انقلاب الانقلابيين الحوثيين الارهابيين , لذا فأنه حمل الأمانة بكل مضامينها , وضل مُمسكاً بإدارة الصراع مع الانقلابيين الذين ارتبطوا بمشاريع خارجية , ولم ينس الملفات الداخلية المتعلقة بحياة المواطن اليمني اليومية بقدرة قيادية متماسكة , بالرغم من كل المنغصات والعراقيل التي كانت تظهر هنا وهناك ومن وقت وآخر.

 

لم يلتفت الرئيس عبدربه منصور هادي لمن أصبح شغلهم الشاغل وهمهم الأوحد الحرب عليه والنيل منه , لأنه يدرك ويعلم علم اليقين إن الشجرة الُمثمرة هي التي ترمى بالحجارة , بل جعل من هذه الحجارة حافزاً له بالتمسك بالثوابت الوطنية للشعب اليمني , وكان ميزانه دوماً مصلحة الوطن الذي لا يتحمل في ظل ما يمر به من ظروف أي مزايدات أو ادعاءات بطولية , ولم يُدخر جهداً في الدفاع عن السيادة الوطنية للأمة , ولم يُتاجر بقضايا أمته يوماً من الأيام , قائد ورئيس تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد.

 

بصمت حمل الرئيس هادي آلام كل اليمنيين عندما انقلبت الفئة المتمردة الحوثية الارهابية على شرعيته , لم يتذمر , لم يستسلم , بل كان بطلاً وقائداُ لمعركة استعادة الشرعية , يمتلك كل القدرة والكفاءة في رسم خارطة طريق للسياسة اليمنية في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه اليمن , وفي ظل بعض المؤامرات والدسائس التي تحاك لوطننا اليمن.

 

أخيراً أقول .. سوف يشهد التاريخ المعاصر لفخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ويسجل بمداد من ذهب ما أنجزه لليمنيين رغم الحرب التي فرضت على الشعب اليمني من قبل الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين , وانه كان رجل المهمات الصعبة في تاريخ اليمن الحديث وفي زمن الانقلابيين , وسيفى الرئيس بوعده بإقامة الدولة الاتحادية اليمنية وإن كره الكارهون والله من وراء القصد.

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان  والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي