بن بريك يكشف سوءته!! والحل ليس أقل من خروج الإمارات!!

ليلى سالم
الأحد ، ٠٦ مايو ٢٠١٨ الساعة ٠٢:٣٥ صباحاً


  قالها الدجال بعظمة لسانه العدو هو هادي وجنوده الإصلاحيين، وليس إيران وقطيع أذنابها، أو  حتى لفيف شركة طارق الإماراتية ومجاميع دراهمها.


أخيرا أفصح الدجال بن بريك عن مكنون سر أسياده الإماراتيين، يأتي بعد أولوية الاطماع الإستراتيجية والاقتصادية، حرب الإمارات ليست مع الحوثي بل هادي الشرعية ورفاقه الوطنيين، وما التحالف سوى غطاء لإسقاط الشرعية والقوى الوطنية الداعمة وتحديدا الإصلاح من منظور أن الشرعية تحول وتحقيق اهداف الاحتلال المدمرة.
   هذا هو بيت القصيد الصهيوني الدحلاني. سقوط مدوي يادجال عدن أنت وأسيادك العبيد  في وحل الحاخامات الصهيونية.


إيران ليست عدو، ومشروعها مبارك، وطارق عفاش الفاسد النهاب للجنوب بطل في نظرك وأمثالك الخونة. والعدو فقط الرئيس هادي ومشروعه الوطني.
   تصريحات هاني بن بريك هي نبض أبو ظبي على طاولة السياسة الخارجية السعودية، وعلى قيادتها أن تعي جملة المخاطر المروعة للعبث والخيانة الإماراتية التي ستبكي الرياض دما.


    على قيادة المملكة أن تدرك بأن عصابات الإمارات ومرتزقتها يغرسون خنجر الغدر في قلب التحالف، ويجب فض هذا العبث ووقف دائرة المهزلة، ومحاسبة الخونة الإماراتيين وعبيدهم المناكيد في مجلس المزايدة والعمالة الإماراتي. 
 
 لسنا بحاجة لبقاء الخنجر الإيراني في ظهر التخالف والشرعية، نحن في غنا عن عصابات ابو ظبي وخدمات مرتزقتها في الحزام الأمني متعدد الاغراض المشبوهة والمحرمة وطنيا، وبإمكان أبو ظبي أن ترحل بمعية غلمانها المرتزقة من اليمن، شريطة أن تصطحب دجال عدن وبائع هوى أفيون الدين هاني بن بريك إلى حضيرة وسيم يوسف لبيع فتوى السلطان.  
  تطهير اليمن أصبح واجب شرعي ووطني من رجسة الخراب الإماراتية، وأعوانها الدجالين خصوصا بعد أن كشفوا عن أهدافهم الخبيثة ومخططهم غير المعلن.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي