جمال عامر..سكت دهرا ونطق كفرا!!

شمسان عبدالرحمن نعمان
الثلاثاء ، ١٢ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٩ مساءً
من يقرأ مقال جمال عامر، رئيس تحرير صحيفة الارتزاق " الوسط "، يكتشف حجم الكارثة التي بليت بها الصحافة اليمنية على مدى عقدين، فالرجل الذي بدأ عهده في العلاقات العامة بمكتب محافظ إب السابق عبد القادر هلال، جرى تلميعه من قبل نظام صالح كثيرا حتى اوصلوه الى الحصول على جائزة دولية، وفي الحقيقة كان كل ذلك تلميعا مخابراتيا، حيث سقطت أوراق التوت التي كان يستر بها نفسه!
 
 
في مقاله يفضح جمال عامر نفسه بعد فترة السكوت، ليقول علنا انه طلب منه كتابة ذلك المقال من قبل الأطراف الانقلابية ليهاجم الرئيس هادي ويشكك في شرعيته ويتهمه بتفكيك البلاد، فيما لم يكلف نفسه – ان كان محايدا فعلا – ان يسأله نفسه من الذي أوصل البلاد الى هذه الحال؟ اليس سيده وولي نعمته علي عبد الله صالح هو من سلم العاصمة واليمن جميعها لميليشيات إيرانية مقابل ان يعود الى الحكم او ان يورثه لنجله حمادة.
 
 
الا يعرف جمال عامر الذي ليس لديه من اسمه شيء، ان الرئيس عبد ربه منصور هادي هو الذي حافظ ويحافظ على هذا البلد من ان يتحول الى سوريا او ليبيا أخرى؟
 
 
مشكلة هذا الرجل انه نشأ على الارتزاق وعاش في وحل بيع قلمه ومواقفه، لذلك لا خير في الجدل العقلاني معه، لذلك من يقرأ مقاله يدرك حجم الارتزاق ومدى كارثية ان يرتهن القلم لجهات غير وطنية.. وان لا يكون وطنيا!!
الحجر الصحفي في زمن الحوثي