فتح الفتوح ومارس 2017

أمين مصطفى شهاب
الاثنين ، ٢٣ يناير ٢٠١٧ الساعة ٠٩:٢٣ مساءً

هل يكون هو موعد عرس الشعب اليمني والشرعية في صنعاء على ضوء الانهيارات الكبيرة للمليشيا الحوثية العفاشية فمن باقم إلى البقع إلى جبهات الجوف وجبهة نهم التي أصبحت على مشارف العاصمة صنعاء .

 إلى معارك بيحان والبيضاء مرورا بالضالع ومدينة تعز وريفها إلى نصر الله المؤزر المبين في المخا والذي نعتبره فتح الفتوح حيث تكمن أهميته في كسر حاجز الشطرية المقيتة التي كانت خيارا استراتيجيا لدى الانقلاب والحراك الجنوبي العميل لإيران والذي لايمثل أبناء الجنوب وقضيتها بقدر مايمثل الوجه الآخر للانقلاب الحوعفاشي هذا الفتح الذي تم بيد أبناء الجنوب من قبائل الصبيحة في الجيش الوطني وقيادة البطل هيثم قاسم طاهر الردفاني وهم من خيرة أبناء الشعب اليمني الذي يوقنون تمام اليقين ان بلدهم ممتدة من البقع إلى المهرة ولايعنيهم ولا تعنيهم براميل كرش ولا الشريجة واهل تعز ينتظرون القائد جواس ليكسر ذلك الحاجز اللعين ليصل إلى الحالمة حتى تكون في استقباله باكاليل الغار والورود كما وصل من قبل الى كهوف مران والذي كان قد طهرها من قبل من رجس الحوثي

 

الآن فقط علينا أن نطمئن ونوقن  بفشل المشروع الحوثي العفاشي الايراني الحراكي

 

 وسيعلن عند التقاء جيوش المنطقة الرابعة والخامسة في الحديدة بإذن الله ان الانقلاب قد تم دفنه عسكريا ولم يبقى الا ان يؤذن أبطال المنطقة السابعة في جبال أرحب وبني الحارث ويصل افراد المنطقة الثالثه إلى سفوح سنحان والحدا وخولان وقوات الشرعية في الخب والشعف والمتون إلى عمران حينها سيعلن موت الانقلاب سياسيا

 

فهل سيقدره الله قبل تاريخ 21/3/2017

 

وهل سيكون ربيعنا القادم ربيع ورود ونصر وخير وسلام بإذن الحي القيوم الملك القهار مذل الملوك والجبابرة سبحانه وتعالى

 

إليه يرد كل نصر وعز وتمكين

 

 فاللهم لك الحمد حمدا حمدا

 

ولك الشكر شكرا شكرا

 

ودمتم بالف خير وبشرى ونصر وتمكين من الله

الحجر الصحفي في زمن الحوثي