الاثنين ، ١٦ يناير ٢٠١٧ الساعة ٠١:٠٥ صباحاً
من يحاول أن يعكر صفو الأمن في عدن ويعكر الأوضاع الأخرى، كالكهرباء والمياه وأزمة البترول المفتعلة، سواء بوجود الرئيس والحكومة في عدن، أو في عدم وجودهما، هو في صف الأعداء ويحاول أن يعكس انطباعا سيئا عن الوضع في العاصمة المؤقتة عدن، وهذا ما تجلى – بوضوح – في ما صدر عن الانقلابيين في صنعاء، الذين يسعون – ليل نهار – إلى تصوير الأوضاع في عدن الحبيبة على أنها غير مستقرة وعلى أن هناك قلاقل واختلالات أمنية متواصلة، لانهم – أصلا – لا يعيشون إلا على المشكلات، ولأن لديهم اذرعا هنا، في عاصمة اليمن المؤقتة، همها الوحيد هو الاسترزاق على معاناة المواطنين!
 
ثقوا بأن محاولات هؤلاء سوف تبوء بالفشل، لان هناك حكومة ارتضاها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه، ولا يمكن لهذا الشعب العظيم أن يضحي بأهم إنجازاته وهو استمرار وجود الدولة، من اجل أن تتسيد الميليشيات على رقاب اليمنيين قاطبة.!
 
من المعروف أن الخلايا التابعة للمخلوع علي عبد الله صالح، ومع الأسف معظمها من الجنوبيين، تحاول أن تعطل وتعرقل عمل القيادة الشرعية وعمل الحكومة، سواء عبر بعض العمليات الإرهابية " المطبوخة " والتي ينفذها أشخاص " تحت التأثير " الدائم، أو عبر مجاميع، لا هم لها إلا أن تسترزق على حساب دماء الأبرياء وعلى حساب معاناة سكان العاصمة!
 
لكني على يقين كامل وتام انهم لم ولن ينجحوا في هذه المخططات، خاصة أولئك الذين بدأت أوراق التوت تتساقط عن عوراتهم، وهم من يحاولون أن يسوقوا قضايا تضر بمصلحة اليمنيين عامة، في الشمال والجنوب، وليس همهم سوى مصالحهم الشخصية والذاتية.. أمامكم الله وأمامكم شعب حي، فأنتم أمام رئيس لديه حس وطني وحي ولا يخاف أحدا منكم، وهذا ما تثبته الأيام!

 

ليذهبوا إلى مناطق تسكعاتهم التي يعرفونها جيدا.. ليكونوا مرتزقة لإيران أو حزب الله أو الشيطان.. فحائط الصد منيع.. وهو جبل لا يهزه أي ريح...!!
الحجر الصحفي في زمن الحوثي