أدعياء.. سخفاء!!

شمسان عبدالرحمن نعمان
الخميس ، ٠٥ يناير ٢٠١٧ الساعة ٠٣:٤٢ مساءً

يحاول المدعون والسخفاء، الذين كانوا يتدثرون بأسرتهم في بيوتهم، أثناء الحرب، أن يرفعوا اليوم أصواتهم ويشوشوا على مسيرة الشرعية، وهي مسيرة حكيمة، بكل المقاييس، ويقودها زعيم هو الرئيس عبد ربه منصور هادي.. هؤلاء العفاشيون، يكشون عوراتهم واحدا تلو الآخر ولا يتورعون عن خوض غمار الدسائس والمكائد لصالح أن يرضوا أسيادهم في صنعاء.

مع الأسف، جلهم من الجنوبيين، الذين يتشدقون ليل نهار بالوطنية وهم من أكثر الأصوات تطرفا، إلا انهم خدام لأسيادهم، في صنعاء وطهران، وليسوا زعماء حقيقيين!

وكلما وضعت الشرعية يدها وحاول تطبيع الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والسياسية، أيضا، كلما ظهرت هذه الأصوات، نشازا، تحاول أن تفشل أية جهود للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته!

تارة يثيرون إشكالية تعز وأبناء تعز.. وتارة يحاولون نبش الماضي الأليم للجنوبيين، وتارة أخرى يحاولون أن يفتعلوا الفتن بين الرئيس ووزرائه وإدارته الحكومية، التي لا تكف عن العمل ليل نهار من أجلهم!

كل هذه الأقلام، سهام مصوبة نحو الرئيس هادي والنبال معروف للجميع، اما المطايا فهم مجرد أدوات " بحق القات "!!

برأيكم لو أن هذه الأقلام صوبت سهامها نحو تصرفات الانقلابيين وما يقومون به بحق الشعب اليمني، في الشمال والجنوب، ومن اجل كشف انتهاكاتهم وخروقاتهم، وفسادهم المزكم للأنوف، لما كان ذلك أولى من ان يتخذ المتربصون، من الرئيس هادي ونجله وحكومته، مادة للأخذ والرد والتأليف من اجل تزييف وعي الشعب الصابر على " بلاويهم "، الشعب الذي – حتى اللحظة – يئن بصمت ولم يطلق عليهم رصاصة الرحمة...!

ويبدو أن من تعود على " العين الحمراء " و " الدعس "، لا يمكنه أن يعيش في أمن واستقرار ورخاء.. بل يظل جلده يحكه.. والحليم تكفيه الإشارة!!

لن ينساكم التاريخ، بل سوف يسجل أسماءكم ومواقفكم في اخزى صفحاته..!!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي