بين مكة والكوفة !!

أمين مصطفى شهاب
الاربعاء ، ٠٢ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٢:٣٧ مساءً

مسافات متباعدة ليس بالكيلومترات فقط بل كفرا وايمانا وتزداد اتساعا وتنافسا وتمايزا مع مرور الايام فهما لاتتفقان ومن المستحيل ان تلتقيان ففريق منهم يدعوا إلى الكفر والآخر يدعو للإيمان

 

الكوفة واهلها نار وطغيان

 

ومكتنا نور وايمان

 

كوفتهم هرطقات وخزعبلات ولطم للخدود وجلد بالسياط وبدع ما أنزل الله بها من سلطان

 

وكعبتنا قبلة للخاشعين وهدى للمستبصرين وسكينة للراكعين

 

بناها ابو البشر ادم

واذن فيها بالحج ابو الانبياء  ابراهيم

ورتع فيها ذبيح الله اسماعيل

 

ونادى فيها للهدى خاتم الانبياء والمرسلين محمد عليه وعليهم صلوات الله وسلامه اجمعين

 

منها أسرى الله بعبده ليلا إلى المسجد الاقصى ليصلي بالأنبياء والمرسلين اماما

قبل ان يعرج به عبر ملكوت السماوات والأرض إلى سدرة المنتهى حيث دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو ادنى

 وحيث فرضت الصلوات الخمس المعروفة التي يؤديها ربع البشر الآن متجهين إلى قبلتنا الكعبة

 وهي غير صلواتكم المنكرة في الكوفة وكربلاء الضالة المضلة التي ليس لا يقبلها عقل ولامنطق

 

عذرا مكة لم يطلق اليمانيون ذلك الصاروخ الذي فجره جند الله في السماء قبل وصوله إليك بدقيقتين فنحن انصار نبيك الامين وجند الله الميامين

 

 ومن فعل ذلك هم أحفاد زرادشت من المجوس عبدة النار وان كانت أسماؤهم محمد وحسين وعبد الملك

الف وخمسمائة عام يامكة مضت على أبرهة الحبشي الذي أراد لك هدما فهدمته وجيشه الطير الابابيل

ثم يأتي احفاد القرامطة فيعتدون على الحج ويقتلون أربعين الف مسلم موحد وينهبون الحجر الأسود  وها انت لاتزالين شامخة باقية تدعين اهل التوحيد إلى جلال الله وكماله كما انت بهية القة وتزدادين بهاء والقا كلما رددت جنباتك أصوات التلبية والتوحيد

 وقد اهلك الله القرمطي كما اهلك أبرهة ويهلك الحوثي

 

لكننا يامكة ايضا نشكوا إليك ذل ابناؤك وكثرة ابي رغال فيهم

 

فهم من ألف عام مضت وامثال العلقمي وشاور يستغيثون بعدوهم ويتكلون على غيرهم ويقدمونك إلى  اعدائك بيعا باسم الشراء وهتكا بحجة الستر

 وعندهم من العدد والقوة والمؤونة ما يكفي لبناء عزهم ومجدهم ودينهم لم يكتفوا باهمالها بل سلموها لعدوهم ليزداد بها قوة عليهم وسطوة وتوحشا

هانحن يامكة ذبحنا في الفلوجة والانبار ونذبح في حلب وتعز والموصل وبني غازي ودوما والغوطة وحمص وحماة

ولابواكي لنا ولاظل إلا أن نستظل بسيوفنا ورماحنا

 

ها نحن نبرأ إلى الله يامكة من عصابة الكفر هذه التي تريد هدمك وبناء قليس الكوفة ولانملك حتى قول عبد المطلب وثقته بربه حين قال أنا رب ابلي ولمكة رب يحميها

أن عصابة الكفر هذه كانت تريد بيتك دون كل البيوت ولو كانت تريد مطارا كما تدعي ففي المملكة الف مطار ومطار كما هو معلوم ولكنهم امة من الناس لاخلاق لهم ولاعهد ولا ذمة أو مروئة ولا دين

اما من لازال في قلبه شك بكفر هؤلاء نقول له انهم والله مقدمات جيش الدجال وتوطئته

وما اظنهم إلا من قال فيهم عليه الصلاة والسلام يخرج الدجال من خلتين خلة في العراق وخلة في اليمن او كما قال علية الصلاة والسلام

وان لم تكن الخلة في عقيدة هؤلاء ففيما اذا ستكون

الحجر الصحفي في زمن الحوثي