إلى الأكاديمي عكفي حنشان حنشان الظم

أروى عبده عثمان
الخميس ، ١٥ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٥:٠٩ مساءً

 

باسدران حيفان  : "سقى الله من لمع البروق في جبال حيفان والأعروق :

إلى الأكاديمي عكفي حنشان حنشان الظمأ : 

**

ليس فقط إهانة لرمزية العلم والتعليم وعقل الأمة "مؤسسة التعليم ":الجامعة وجامعة صنعاء أعرق جامعات اليمن .. 

ليس فقط إهانة للشهادة الأكاديمية  وللمكتبة والمرجع واقرأ /تفكر/ اعقل/ مشروع التنوير ، الطالب /الطالبة ، رمزية الدولة  الوطنية ، اليمن الجمهوري ، فكرة الوطن ،  رمزية القاعات التي تحمل أسماء رموز اليمن الجمهوري ، ممن ناضلوا لإرساء قيم  الجمهورية  والتحرر من إرث ممالك الكهنوت الإلهي والبطنيين .. 

الباسيج الأكاديمي إهانة  للحاضر والمستقبل ، لفكرة المدينة والتمدن ، للحياة ..  وأخيراً وليس بآخر إهانة لرحمة هايل وأمها هند دغيش ، وكل امرأة ورجل  وطفل ، وبيت ومدرسة أزهقتها الجعبة الحجرية /الصاروخية المتمترسة في رأس الكوفية والبدلة العسكرية التي أهينت ومُرغت بوحل ميليشيات  القرآن الناطق ( الحوث – فاشي) وأصبح القرآنيون " الهمجية الأولى" يدارون بالزامل  والبيادة ، وهذه الوقفة البلهاء  وهشتاجات الفاشية المقابر الجماعية :#أعيادنا_جبهاتنا وخصوصاً الأطفال ، وكل هذا الكوكتيل الدموي هو الذي أزهق روح رحمة ، وذاكرة هند دغيش ، وروحها التي غادرتنا يوم وقفة عرفة ، أزهقت روح فريد "لاتقبروناش" ، بترت عرق الألفة والتعايش بين الناس ، وأحلت الكراهية وسؤال الأصل والفصل والهوية ، وأحقية الملك ..الخ ..

بدلة عكفة الحرس الثوري "الباسدران" لم تكتف بإزهاف الحياة بل  أصدرت قرار الترحيل الجماعي والنزوح الإجباري لقرى حيفان/الأعبوس ، وقرية ظبي وحارات ، والصلو والصبيحة ، وتعز واليمن النازح والنازف  .. 

هذه البدلة والكلاشينكوف والعقل الكاتيوشوي وزامل إلحاق حيفان بالقبيلة والمشيخة وبقاع جرف سلمان ، الحرس الثوري لحيفان من  أساتذة جامعة ( أكاديميون /بروفيسورات) وأطباء ، ورجال مال وأعمال ، ومشايخ ومدراء مدارس ومعاهد ، وفقهاء ، وصوفة ، وأطباء وصيادلة وو..الخ من بلاطجة حيفان / دويدرات حيفان : "عكفة سيدي".. خزيتم بنا الله يخزيكم بحق من "نتق" الحجر ، والعنصرة والشجر .. 

أيها العكفة  : 

"سلم نفسك ياسعودي" ليسوا سوى : رحمة هايل وأمها هند دغيش ومئات الآلآف من الأسر المهجرة ، مئات القرى المحاصرة من كل شيء إلا من الميليشيات القليلة  الحياة .. 

"سلم نفسك ياسعودي" شعار البلطجة والهمجية الصارخة ، واللادولة ، والطائفية ، والأمية ، الرثاثة ، والحرب ، والقتل ، وهذه الإستباحة لكل آدمية وحيوانية بما فيها الشجر والحجر .. 

سلموا نفسكم يا أهل حيفان وما تبقى منكم ، سلموا نفوسكم ياأهل تعز ، واليمن لآخر عرق للحنش الزارد الحرس الثوري الحيفاني ، ومنه للخامنئي القرآن الناطق في جرف سلمان ، ومنه القرآن الناطق خامنئي إيران .. 

رحمة الله عليك يا هند دغيش  ورحم الله رحمة ، وكل رحموات اليمن وضحايا اليمن خصوصاً الأطفال ..

**

قطف خبر :  

" شبر مع الدولة ، ولا مليون ذراع مع القرآن الناطق" 

 

#برضه:

#في_دولة_القرآن_الناطق_لن_نقول_سيدي

#العقل_الناطق_لا_القرآن_الناطق

#دولة_العقبة_ثمان

#دولة_لاميليشيات_دولة_مدنية

#لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة

الحجر الصحفي في زمن الحوثي