يا قائد المسيرة القرآنية ، فتح مكة كان قبل 1500 سنة وليس في 2014 !!

أروى عبده عثمان
الأحد ، ٠٥ اكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٠٧:٥٧ مساءً
نعم ساقول لكم بالصوت العالي : لترحل المليشيات المسلحة :اللجان الشعبية " فهي لا تختلف عن الجماعات الإرهابية المسلحة / القاعدة.. نعم
أخبركم : ان" لجانكم الشعبية" لا تستبيح شوارعنا وبيوتنا وغرف نومنا فقط بل ، وحقنا في الحياة والكرامة الإنسانية الذي كفلته كل الأديان والقرآن ، وكل مواثيق حقوق الإنسان .. لكن للأسف جماعتكم القرآنية تتهددننا في كل لحظة ، نخرج ، ولا نعرف هل سنرجع أم ، لا ..
 
                                                 **
 
لأيام وأنا أمشي في الشوارع : اسمع من بعض حراسة ثكنات الشوارع ، وغيرهم من المسلحين بشعارات الصرخة الملصقة على اسلحتهم ، فيقولوا لنا بعيون غاضبة سيأتي لكم السيد !!
 
السيد جااااي ..لا تستعجلوا !!! ، غطي وجهش ، غطي رأسش !( مش مشكلة بلعناها) .
 
 
يعني يا عبد الملك أنصارك يطبقوا خطبكم الربانية في الفتوحات على أرواحنا ، بختم " لا تستعجلوا " .. (نبلعها) ..
 
لكن ما حدث بالأمس ، ولم أستفق منه حتى اللحظة 1-أكتوبر 2014 ، الساعة الثانية عشر إلا ربع ظهراً ، وأمام برج العرب للتسوق .. وأنا أوقف دباباً ، وبينما كنت أهم بالطلوع دهشت من "حوثي- قرآني " صغير ، أمامه الكلاشينكوف ، وجعب الرصاص وأشياء منفوخة كثيرة تتزاحم حول خاصرته .. تأسفت وقلت : لن أركب وهذا المسلح الصغير "المفخخ " سيكون بجانبي في الدباب ، فأيه حركة أو مطب ممكن يقضي على الركاب .
 
ما كدت أبلع دهشتي ، إلا والمسلح الصغير يشتمني بأقذع الكلمات :
 
- الله يلعنش .. كيف تتكلمي وأنت شكلك ...
استفزيت وقلت له : أنا مثل أمك كيف تشتمني ..عيب ..استحي ..
ولولا تهدئة الركاب ، ووقوفهم إلى جانبي لكنت في عداد ضحايا المسيرة القرآنية قائدة الفتوحات الربانية بالجهال الصغار ، بزائد واحد ..
فكيف تشوفوا ، يا أخوتي ورفاقي :
يا علي البخيتي
يا عبد الكريم الخيواني
وأنتم بالأمس دافعتم عني وعن رفاقي ورفيقاتي من فتوحات حماة الثورة ، وهم يهددون حقنا في الحياة !!!
الحجر الصحفي في زمن الحوثي