مولد المصطفى .. نفاق حوثي بأقبح صوره

سميه الفقيه
الأحد ، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٥٣ مساءً

ها هو المولد انتهى ببهرجاته وزيفه ونفاقه ومخضريته التي صبغها الحوثي على مناطقه المنكوبة به.

 

نفاق ورياء وزيف بأقبح صوره من كائنات مريضة تقول ما لا تفعل، وتفعل الفواحش والموبقات ما ظهر منها وما بطن ..

 

تناقض بشع يسكن هؤلاء القوم الذين جاءوا لنا من خلف العصور، عصور التراب والغبار والتوحش والجبروت، خضروا كل شيء في مولد المصطفى، الأرض والسماء، الشوارع والأبنية، الحجر والشجر، الأرصفة والطرقات بينما أرواح الناس متصحرة، ليس فيها إلا الجدب والحرمان والظمأ والجعجعة والبؤس والشقاء ..

 

 تدوشنوا وزوملوا وهتفوا وصرخوا بينما صرخات جوع الأطفال والثكالى والمعدمين تتطاول السماء..

 

 لبسوا وتحزموا وهتفوا بينما نتفوا الناس نتفا وأفرغوا جيوبهم ،المعدمة أصلًا، وافقروهم واهانوهم وأجبروهم على ما لا يريدون وحمَّلوهم ما لا يطيقون من العذاب..

 

 ارتدوا المحازم والجعب والأخضر والأصفر والأزرق بينما ألبسوا الناس أغلظ المآسي والمقاهر والمواجع، فجروا ونهبوا وسرقوا واغتصبوا وقالوا "لبيك يارسول الله"..

 

نادوا بحب النبي، وفي الجانب الآخر اغتصبوا الأولاد والبنات وهتكوا الأعراض ونادوا "لبيك يا رسول الله".

 

ما الذي يستفيده من زيفهم الأخضر هذا ، موظف معدم نهبوا رواتبه ومهدد بالطرد من منزله الذي لا يجد فيه كسره خبز لأفواه جائعه تبكي أمامه؟

ما الذي يستفيده من بهرجاتهم الخضراء، أم وأب عيونهم دامعة وقلبهم محروق وهم يرون ابنهم او ابنتهم في زاوية الغرفة "مُغتصَب" مهتوك العرض حاضره أسود ومستقبله ضائع بسببهم؟

 

ما الذي عاد على شعب بأكمله منكوب، ونكبتهم الكبيرة هؤلاء الشرذمة من المنافقين، من يقولون بألسنتهم ما لا تكنه نفوسهم المريضة، من جعلوا أعزة أهله أذلة؟

 

انتهت بهرجاتهم الخضراء وزيفهم ونفاقهم، وعاد الناس المنكوبين لديارهم جائعين، بينما هم عادوا لقصورهم يتهيأون لموسم نهب جديد ولجبايات جديدة ولنفاق جديد.. ما أبشع هذه الكائنات.

 

 

أسوأ ما يمكن أن تعيشه في وطنك، أن يشوه الأوغاد ماضيه، يدمرون حاضره، ويدوسون على مستقبله بأقدام من لهب.

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي