إلى محافظ تعز : هل من إنصاف لأكفأ موظفة في تعز

علي هيثم الميسري
الخميس ، ٠١ أغسطس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٥ مساءً

السيد المحترم والنبيل نبيل شمسان محافظ محافظة تعز أنا المواطن علي هيثم الميسري أناشدك بالمولى عز وجل ثم بالإنسانية التي عهدناها في شخصك الكريم وبالعدل الذي حثنا عليه الإسلام أن تنصف إحدى بنات محافظتك الحالمة تعز والموظفة في مكتب صندوق النظافة أختنا إرتفاع القباطي نائبة مديرة النظافة في تعز ، فالأخت إرتفاع مسها الضر بعد أن طالتها مؤامرة خبيثة من قـِبـَل مجموعة في مكتب صندوق النظافة أقل ما يمكن وصفهم بعصابة مارقة تريد إخلاء مكتب النظافة من أنظف وأنزه وأرقى الموظفين ليتسنى لهم العبث والفساد والإفساد في هذه المؤسسة الحيوية بمحافظة تعز ، وللأسف كل تلك الصفات النبيلة اللاتي إجتمعن في شخص الأخت إرتفاع القباطي كانت وبالاً عليها في مؤسسة حكومية بعض مسؤوليها يحملون صفة الفساد والغطرسة والتكبر بزعامة مديرة مكتب النظافة ، فكانت النتيجة أن ترى أختنا البريئة إرتفاع وهي خارج أروقة مكتب النظافة بقرار تعسفي شفوي من قـِبـَل مديرة الصندوق لضابط الأمن بالمنع من دخولها مقر عملها وبشكل قهري ومستفز لا يتوافق مع مكانة مسؤول بحجم مدير إدارة ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مديرة الصندوق إفتهان المشهري غير كفؤة في إدارة مكتب صندوق النظافة والأمر مناقض تماماً لمقولة الرجل المناسب في المكان المناسب .

 

     أستاذي الكريم نبيل شمسان قد يراودك الشك بأنني قد بالغت في وصف المشكلة أو أنني تجاوزت الحقيقة في تقييم ووصف الأخت إرتفاع القباطي وبذات الوقت قد تقول أنني ظلمت الأخت مديرة الصندوق إفتهان المشهري ، أقسم لك أنني لم أفعل ذلك بل أن معلوماتي قد إستقيتها من رجل مسؤول ذو ثقة وأمانة لا يـَتـَّصـِف بها إلا قليلون في هذا الزمن ، بالإضافة إلى الكم الهائل من الوقفات التضامنية لأهالي تعز في منصات التواصل والتي لم أرى لها مثيل وهذا ما حثني أن أقف معها بهذه المناشدة لشخصك الكريم ، وحتى تصدق كل ما قلته أترجاك أن توعـِز لمعاونيك في مكتب المحافظة أن يتقصوا الحقيقة ويبحثوا في أروقة دهاليز مكتب النظافة بشكل سري ويتأكدوا من حقيقة المشكلة والوضع العام للممارسات التعسفية التي تقوم بها المديرة ، بالإضافة إلى كمية الفساد الذي أزكم الأنوف بالتعيينات الغير نظامية التي تجاوزت فيها النظام الإداري لأنظمة المؤسسات الحكومية وكأن هذه المؤسسة خاصة بها ، ونحن أملنا كبير في نبلك المعهود وثقتنا فيك بلغت الآفاق في الشعور بمسؤوليتك تجاه مواطنيك من أبناء تعز في نـُصرة مظلوميها ، وأختنا إرتفاع القباطي قد مسها الضر ونالها الكثير من التعسف والظلم والتهميش على الرغم من إنسانيتها بتعاملها مع الكل وتفانيها وإخلاصها في عملها وتـُعـَد خير مثال للموظف الأمين الذي يراقب الله في كل خطوات عمله ناهيك عن دماثة أخلاقها وسعة صدرها لكل من ينشدها العون والمساعدة ، وأنا أجزم بأنك لا تقل عنها من تلك الصفات الحميدة التي لا يملكها إلا إنسان مؤمن يخاف الله في حقوق ومظالم الناس .. وفقك الله أخي الإنسان النبيل نبيل شمسان في كل مساعيك ودمت محافظاً محباً للحالمة تعز وأهلها الأبرار .

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي