الرئيسية > نوافذ ثقافية > افتتاح المركز اليمني للتراث والسياحة (ميتس)

انطلاقة جديدة لتعزيز الهوية الثقافية والسياحية في اليمن..

افتتاح المركز اليمني للتراث والسياحة (ميتس)

" class="main-news-image img

في خطوة نوعية لحفظ التراث اليمني وتعزيز القطاع السياحي، تم مؤخرًا تأسيس المركز اليمني للتراث والسياحة (ميتس)، بإدارة فريق من الخبراء اليمنيين المتخصصين في مجالي التراث والسياحة. والذي يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف الرامية لحفظ التراث، وتعزيز السياحة كمورد اقتصادي، ورفع الوعي الثقافي في أوساط المجتمع، والتعريف بالمقومات السياحية والتراثية.

وفي تصريح خاص للدكتور ياسر هاشم الهياجي، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز، أوضح أن المركز اليمني للتراث والسياحة سيبذل جهودًا حثيثة لخدمة التراث اليمني في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد، معتبرًا أن المركز يمثل خطوة إيجابية مهمة نحو تعزيز الهوية الثقافية، وتحقيق التنمية السياحية المستدامة في اليمن، كما سيعمل على توثيق جوانب التراث المختلفة من خلال شراكات محلية مع القطاعين الحكومي والخاص، وبالتعاون مع الهيئات الدولية المعنية بحماية التراث وتنمية السياحة، فضلًا عن حشد الجهود التطوعية من أجل حماية التراث والحفاظ عليه. وأضاف: "نحن ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات والدعم اللازم للمؤسسات والأفراد العاملين في هذا المجال، ونتطلع إلى مستقبل مشرق للتراث والسياحة في بلادنا".

 

 

من جانبه، أكد الدكتور خالد الضبابي مدير التسويق والعلاقات بالمركز، أن تدشين المركز اليمني للتراث والسياحة يأتي في الوقت الذي يخطو العالم خطوات حثيثة لاستثمار قطاع السياحة والتراث في بناء الاقتصاد العالمي، وهذا يرتكز على الرؤية الواضحة التي يسعى المركز لتحقيقها خلال الفترة القادمة لتسويق إمكانيات اليمن السياحية والتراثية في المعارض والمؤتمرات سواءً المحلية أو الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال في ظل ما تمتلكه بلادنا من مقومات سياحية وتراثية زاخرة نستطيع أن ننافس بها في الأسواق العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن مركز (ميتس) يُعدّ أول مركز ثقافي وسياحي متخصص يديره أكاديميين ومتخصصين، يتألف من ست إدارات أساسية، وتتمثل رسالته في تقديم خدمات استشارية ومعرفية متطورة تسهم في تعزيز الهوية الثقافية لليمن، والحفاظ على تراثه الثقافي، واستدامة فنونه التقليدية، وتعزيز السياحة كركيزة اقتصادية وتنموية.

 

 

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي