اشتكى موظفون في إحدى المرافق الحكومية في محافظة تعز من احتجاز رواتبهم للشهر الثالث على التوالي وتحديدا مايو ويونيو ويوليو 2024م
واكد موظفو فرع مؤسسة الكهرباء في محافظة تعز، انهم لم يستلموا مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي، نتيجة إجراءات حكومية تعسفية تفاقم معاناتهم المعيشية والاقتصادية.
وأوضحوا أن رئاسة الوزراء ووزارة المالية في الحكومة المعترف بها دولياً، ترفضان التوجيه بصرف رواتبهم المحتجزة لديها خلال الفترة من مايو الى يوليو الماضي 2024م.
واستغربوا سبب عرقلة وتأخير صرف مرتباتهم دونما مراعاة لأوضاعهم المعيشية المتردية، مطالبين بانتظام صرف مرتباتهم أسوة بموظفي مختلف قطاعات الدولة، وسرعة التوجيه بصرفها.
وأصابت الحرب، التي تشهدها البلاد منذ نحو تسع سنوات، الاقتصاد والعملة المحلية بمقتل، وأفقدت الرواتب الحكومية ما يزيد عن 500 في المئة من قيمتها. ومع ذلك لا تزال الأخيرة بالنسبة للموظفين تشكل مصدر دخل رئيسي، في بلد يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقارير أممية.
