احتفلت وزارة الإعلام والثقافة مساء الأحد بيوم الأغنية اليمنية الذي يأتي في 1 يوليو من كل عام، حيث تهدف هذه المناسبة إلى إعادة الأمجاد للأغنية اليمنية، والاستمتاع بأجمل ألحانها، فضلا عن تكريم الفنانين الذين جعلوا الأغنية اليمنية أكثر تألقاً وروعة

وبهذه المناسبة قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس إن احتفالنا بالأغنية اليمنية في 1 يوليو من كل عام جزء من هويتنا وتراثنا وتاريخنا، 

لافتا إلى أنه جزء لا يتجزأ من معركتنا الوطنية مع مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ومشروعها التدميري، فالفن له دوره الوطني في مقارعة المليشيا وتعزيز الهوية الوطنية والعربية التي يحاول الحوثي طمسها واستبدالها بالهوية الفارسية،

مضيفا انه قد كان للأغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية دوراً في ترميم الهوية وتحصين الاجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت مصدر الهام لاسناد العمل النضالي

وتابع: كما أن احياء يوم الاغنية اليمنية هي دعوة للحياة ونشر رسائل الأمل في مواجهة دعوات الحرب والموت والتطرف التي تشيعها مليشيا الحوثي التي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بأنواعه جزءاً اصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه، ومنع الغناء في الاعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والادباء

كما أوضح معالي الوزير الإرياني ان وزارة الإعلام والثقافة والسياحة وقد أعلنت في العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للاغنية اليمنية، 

حيث أكد أن هذه المناسبة جاءت تفاعلا مع المبادرة التي أطلقها فنانين ومثقفين ونشطاء، كخطوة للتصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الارهابي والمتطرف، وتعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ورد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي الهمت المبدعين اليمنيين والعرب، ونهل منها الجميع

مشيرا في سياق تغريدته إلى أن هذا الإعلان لقي خلال الاربعة اعوام الماضية تفاعلاً كبيراً من اليمنيين من مختلف المناطق والاطياف، وهذا ليس غريبا فقد وحدت الاغنية اليمنية منذ القدم مشاعر اليمنيين وفجرت فيهم الابداع وهذبت السلوك وكانت رفيقة الفلاح في الحقل والعامل في المصنع والمرأة في البيت والجندي في ميدان الكفاح، وبينما كانت السياسة تفرق كانت الاغنية تجمع وتوحد، ولا تزال الاغنية محل التقاء الفرقاء وبلسم الجراح

واختتم الوزير الإرياني تغريدته بدعوة كافة اليمنيين للمشاركة في احياء هذا اليوم المليء بالحنين والتقدير لثقافتنا الفنية الغنية، وإعادة الأمجاد للأغنية اليمنية، والاستمتاع بأجمل ألحانها، وتكريم الفنانين الذين جعلوا أغانينا أكثر تألقاً وروعة، لنظهر للعالم جمال وروعة فننا اليمني العريق، مؤكدا انها دعوة للقيادات الإعلامية والصحفيين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي وجميع الفاعلين في المجال الإعلامي والثقافي للتفاعل الواسع مع هذا اليوم.