الرئيسية > محليات > الصحفي المحرر عبدالخالق عمران يدعو وفد الشرعية المفاوض التمسك بمطالبه وعدم خذلان المختطفين

الصحفي المحرر عبدالخالق عمران يدعو وفد الشرعية المفاوض التمسك بمطالبه وعدم خذلان المختطفين

" class="main-news-image img

دعا الصحفي المحرر من سجون الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران عبدالخالق عمران، الوفد الحكومي المفاوض في تبادل الأسرى والمختطفين إلى التمسك مطالبته، المتمثلة برفض دعوة المبعوث الأمم المتحدة للتفاوض مع ميليشيات الحوثي إلا بعد ضغطها على ميليشيات الحوثي بتغيير رئيس وفدها المفاوض المدعو عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم حنين لتورطهما المباشر في جرائم تعذيب الصحفيين والمختطفين، سواء في منازلهم الخاصة او السجون والبيوت المخفية التي تخضع لإشرافهم المباشر او المعسكرات التي حولوها إلى سجون وعلى رأسها معسكر الأمن المركزي بصنعاء. 

 

 

 

 

وأكد عمران أن مسؤول التفاوض الحوثي المدعو عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد حنين، وشقيق المرتضى قاموا بتعذيب الصحفيين طوال فترة بقائهم في سجن معسكر الأمن المركزي،

 

 

وتعرض الصحفي توفيق المنصوري للضرب والاعتداء من قبل عبدالقادر المرتضى شخصياً، بهراوة حديدية في رأسه في أغسطس 2022، وكذا تعرض زملائه للتعذيب والاعتداء بشكل مستمر

 

 

وجدد الصحفي عمران مطالباته وزملائه للأمم المتحدة ومبعوثها بالضغط على مليشيات الحوثي للكشف عن مصير المخفيين قسراً وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، وكذا إيقاف الاختطافات التي كان آخرها اختطاف 70 من موظفي الأمم المتحدة.

 

لافتا إلى أهمية الزام الميليشيات الحوثية إيقاف المحاكمات سواء للمختطفين او المحررين وايقاف تعذيب المختطفين وابتزاز اهاليهم ووضعهم تحت الاقامة الجبرية.

 

 

كما دعا عمران الوفد الحكومي إلى رفض أي تجزئة لملف التبادل وأن يكون التفاوض وفق مبدأ الكل مقابل الكل والأولوية للمختطفين القدامى والنساء والمرضى وكبار وصغار السن ما دون 18 سنة وما فوق ال65 سنة.

 

 

وأصفا أن إمكانية تخلي الشرعية عن مطالبها المعلنة يعد خذلاناً وتماهياً مع ميليشيات الحوثي، وإطالة لمعاناة المختطفيين والمخفيين قسراً ولأسرهم التي تتعرض لأصناف من التعذيب النفسي على يد مليشيا الحوثي الإرهابية، داعياً الحكومة إلى التمسك بمطالبها وعدم التنازل عنها تحت وقع الضغوط الأممية كما يحدث في المفاوضات، لأن هذه المطالب فيها خلاص المختطفين والمخفيين قسراً.

 

 

وأشار إلى أهمية تقديم مزيداً من الرعاية لهؤلاء الأبطال في سجون ميليشيا الحوثي ولأهاليهم خارج السجون.

 

 

كما دعا في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب إلى توفير الرعاية الطبية والاجتماعية للمختطفيين المحررين والدعم والمساندة القانونية حتى يتمكنوا من محاكمة معذبيهم.

 

 

وطالب الصحفي عمران النائب العام قاهر مصطفى تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس رشاد العليمي بملاحقة مليشيا الحوثي مرتكبي التعذيب بحق المختطفين في القضاء المحلي والدولي، فضلا عن ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المختطفين.

 

وقال الصحفي عبدالخالق عمران الذي تعرض للاختطاف والسجن والتعذيب لمدة ثمان سنوات وأصدرت الحوثية أوامر بإعدامه بسبب عمله الصحفي، وتم تحريره في العام 2023 ضمن صفقة أممية، قال:

 

" يجب أن لا نسمح لمرتكبي التعذيب بالافلات من جرائمهم، وتقع على الجميع مسوؤلية ملاحقتهم قانونياً وقضائياً وفق آليات وإجراءات الشرعية الوطنية والدولية"

 

مشيرا إلى أن عدم معاقبة مرتكبي التعذيب من مليشيا الحوثي وإدراجهم ضمن قائمة العقوبات وتصنيف الميليشيات منظمة إرهابية دولية، هو تهديد للإنسانية ولحياة الآلاف من المختطفين والأسرى في سجونها بالعاصمة المختطفة صنعاء وذمار وعمران وإب وحجة وغير من المحافظات التي تخضع لسيطرتها بالقوة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي