إن إستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في إخفاء السياسي البارز محمد قحطان للسنة التاسعة على التوالي دليل كاف على طبيعة مليشيا الحوثي الإرهابية ونهجها الدموي الرافض للسياسة والسلام والتعايش مع اليمنيين
وهو ما أكده ناشطون وإعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاروا إلى أن اليمنييين ينظرون إلى السياسي محمد قحطان على أنه التعبير المتعافي عن الحالة السياسية كإجماع وطني، ويمثل كل اليمن
وترفض مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران منذ 9 سنوات إطلاق شخص سياسي مدني اختطفته من منزله، وهو ما يؤكد أنه لا يمكن التعويل على السلام معها ولا يمكن الوصول إلى حل سياسي معها، فالوسائل التي تنتهجها تؤكد بعدها كل البعد عن خيارات السلام واستحقاقاته.
وقال آخرون ان التأكيد على حرية المناضل محمد قحطان انتصار للقيم الإنسانية ومفاعيل الحياة السياسية والحوار الوطني، وانحياز إيجابي للمشروع الجمهوري الرافض للعنف والملشنة والعنصرية والكهنوت.
وقال المذيع التلفزيوني محمد الضبياني في تغريده له على حسابه في منصة إكس:
إذا كان الحوثيون يرفضون حتى الآن مجرد الكشف عن الزعيم السياسي محمد قحطان، فالمعنى أنهم يعقدون النية على عدم إطلاقه في أي جولة مفاوضات.!
وأشار الضبياني إلى أن محمد قحطان، القائد السياسي ورجل الحوار، اختطفته مليشيا الحوثيين من منزله في أبريل ٢٠١٥، وأخفته قسرا حتى اللحظة.
لافتا إلى أن قيام مليشيا الحوثي بخطف السياسي محمد قحطان جريمة، وإخفاؤه قسرا ومنع زيارته أو التواصل معه منذ تسع سنوات جريمة أكبر.
وطالب سياسيون وصحفيون في مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة الشرعية وجميع الأحزاب السياسية اليمنية بالتحرك الحاسم تجاه قضية السياسي قحطان، انطلاقاً من واجبها السياسي والأخلاقي والوطني.