دشن وكيل محافظة أبين أحمد ناصر جرفوش ومعه مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني المهندس مهدي الجحيني ومدير عام مديرية خنفر المحامي مازن اليوسفي برنامج التدريب المهني في مجال صيانة القوارب. الذي تنظمه وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر SMEPS، التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية، وينفذه مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة أبين في معهد الكود
يأتي هذا البرنامج بتمويل ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال التدشين الذي حضره مدير المعهد المهني بالكود الاستاذ عبده الباهوت أكد المهندس الجحيني أن مشروع التدريب المهني يدعم مهارات الأعمال في محافظة أبين، مديرية خنفر، خلال الفترة من أبريل إلى مايو ٢٠٢٤. مشيراً أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات ومهارات ١٠ مستفيدين من أبناء منطقة الكود في مجال صيانة القوارب، مما يسهم في رفع مستوى التأهيل الوظيفي وتعزيز فرص العمل والتنمية المستدامة في المنطقة الساحلية في خنفر.
واوضح الجحيني ان البرنامج التدريبي يشمل مجموعة متنوعة من الدورات والورش العملية التي تغطي مختلف جوانب صيانة القوارب، بما في ذلك التقنيات المحلية والإجراءات الأساسية لترميمها.
وبدوره أكد جرفوش أن مبادرات مثل هذه تعتبر جزءاً حيوياً من الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المحلية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب والمجتمع المحلي. لافتا أن مشروع التدريب المهني يعكس التزام المؤسسات الداعمة بتعزيز القدرات وتطوير المهارات الفنية للفرد، وبناء قاعدة عمل متينة لقطاع الصيانة البحرية.
من جانبه أشاد المحامي اليوسفي بالشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية في توفير الدعم المالي والتقني للمبادرات التنموية المحلية. متوقعاً ان تنفيذ برامج التدريب المهني سيعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مناطق مختلفة في مديرية خنفر، وسيحقق فائدة ملموسة للمجتمع المحلي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
وفي نفس السياق نفذ مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في المعهد المهني بالكود بمديرية خنفر دورة تدريبية مميزة للفتيات في مجال صيانة الجولات.
وأكد الجحيني أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود المكتب لتعزيز مهارات وقدرات ١٦ فتاة في المجالات التقنية والحرفية وتوفير فرص تعليمية وتدريبية تهدف إلى تحقيق التميز والاستدامة في سوق العمل.
وأن هذه هذه الدورة التدريبية تهدف إلى تزويد الفتيات بمهارات عملية ونظرية في صيانة وإصلاح الجولات، مما يمكنهن من دخول سوق العمل بهذا المجال بثقة وكفاءة.
وتعتبر هذه الدورة خطوة مهمة نحو تمكين الفتيات وتحقيق المساواة في فرص التعليم والتدريب المهني.
وقدم جرفوش و اليوسفي شكرهما للجحيني لما يقوم به من عمل دؤوب يعكس تفانيه وحرصه على أن يكون للتعليم الفني والتدريب المهني دور كبير في تلبية متطلبات واحتياجات سوق العمل وتوفير الفرص التدريبية للشباب والفتيات على حد سواء بما يسهم في اكسابهم مهارات وحرف تمكنهم من الاعتماد على النفس في كسب الرزق.
