خسرت شركة ستاربكس المتخصصة في إنتاج وبيع مشروبات القهوة أمولا طائلة خلال الأشهر القليلة الأخيرة بسبب حملة المقاطعة التي انطلقت ضدها بعد إعلانها دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كشفت صحيفة «نيوزويك» الأمريكية أن المقاطعة وإضراب الموظفين وضعف النشاط الترويجي للشركة أدى إلى انخفاض القيمة السوقية لها بمقدار 10.98 مليار دولار.
تأثرت قيمة ستاربكس بسبب انخراضها بقضايا مجتمعية معقدة، مما دفع المستثمرين إلى التراجع عن الاستثمار فيها وبيع أسهمها التي طالتها سلسلة خسائر هي الأكبر منذ طرحها في البورصة للمرة الأولى في عام 1992.
وترتبط مقاطعة السلسلة بارتباطها بقضايا جيوسياسية حساسة، مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
اتخذت الشركة إجراءات قانونية ضد نقابة عمال تمثل صناع القهوة في الولايات المتحدة لأنها عبرت عن تضامنها مع الفلسطينيين، فانطلقت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعتها.
وبالإضافة إلى ذلك شهدت الشركة إضرابا قادة العمال النقابيون، لتحسين بيئة العملة والأجور، مع أيام عمل مزدحمة.
ونفت الشركة ارتكاب أي مخالفات لكنها تواجه التحدي المتمثل في الحفاظ على سمعة علامتها التجارية وسط قضايا عالمية مثيرة للخلاف.