من فظائع السلالة الحوثية! (مواطن في فيديو يعرض فظائع الحوثي)!

د. علي العسلي
السبت ، ١٨ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٠٩ مساءً

مقالي اليوم هو منقول عن  لسان حال الشارع في المناطق المغتصبة من قبل السلالة الحوثية، حيث  تناول نشطاء مؤخراً فيديو  لمواطن يمني مخنوق من الحوثي، جمع عدد من الأوامر الحوثية وعرضها وحدة تلو الأخرى مع تعليقات وتعقيبات تدّل على ما وصل إليه الحال لدى معظم الشعب اليمني من إعلاء الصوت وعدم الخوف والتهجم بكلمات قاسية واحياناً غير مناسبة ..  ولقد استهل ذلكم المواطن الشجاع كلامه بأنه باع روحه وابنه وعقاراته من أجل الوطن، وبقت لديه سيارة، فما كان إلا أن حطم زجاجها بالكريك (المجرفة)، بعد عرض فظائع الحوثي الذي جمعها وعرضها مصورة بفيديو في الشارع، وهو يعرض أمر وراء أمر،   ورقة وراء ورقة، وعلى النحو الآتي:- الأمر الأول:  مضمونه: "ممنوع أن تحتفل فيه لإبنك أو غير إبنك"... تريد السلالة الحوثية  ارجاع اليمنين لعقود خلت،  لعهد احمد يا جنّة،  الذي كان فقط هو  يسمع  ويتمتع ويتابع،  وغيره لا!؛  الأمر الثاني: مضمونه: " أي أراضي في منطقة (عصر) تصادر بحجة أنها حق الإمام..."، علقّ المواطن ساباً للحوثي، ابن... أتى بلفظ غير مناسب من شدة الغضب... والحقيقة أن السلالة الحوثية طمّاعة بأراضي وعقارات الناس،  وهدفهم ليس مادياً فقط، بل والقصد تغيير التركيبة السكانية.. فهم كما الصهاينة مستوطنون!؛  الأمر الثالث:  مضمونه:  " أي تاجر أو حتى مواطن، حق الزكاة، عليه أن يدفع ليس الخمس، وإنما النصف غصباً عنه..."، وبدأوا في التنظير والفتاوى من  أن الخمس فقط لبنو هاشم، أما باقي الزكاة والاتاوات والجبايات فتدفع للحوثي والمحصلة (سلة) واحدة للحوثي قد تصل إلى النصف بحسب شهادة المواطن المتألم من تصرفاتهم!؛ وبحسب عاجل الاخبار فإن السلالة الحوثية قد خصصت 30 مليون دولار من الزكاة لتطبيب وتغذية أتباعهم .. بينما ملايين السكان تتهدّدهم المجاعة ويعانون أوضاعاً بائسة!؛  الأمر الرابع: مضمونه:  "ممنوع تلقيح الاطفال، وبسببه انتشرت الحمى وأمراض اخرى.."، تحدثنا عن هذه الجزئية سابقاً.. والمواطن المزعوج أكدها، ولا داعي لتكرار التعليق عليها!؛   الأمر الخامس: مضمونه: " ممنوع صرف ريال واحد لأي مواطن، لأي كان؟!؛مليون عسكري ما بين ضابط وجندي ومتقاعد وغيره، لا يصرف رواتبهم والناس ساكتين اقصو الجيش.. هكذا قال المتحدث.."، يبدوا أن المواطن ،  غير عادي، بل قد يكون ضابط في الحرس الجمهوري أو خلافه، وهو متضرر من اقصاء الحوثين للجيش وقطع رواتبهم!؛  الأمر السادس: مضمونه:  "صرف حوالات خاصة؛ مليون حوالة لكل واحد من هذه السلالة القذرة  النتنة _كما قال_ معه رواتب، قد ابصرتم واحد من هذه السلالة حالته حاله ما عنده غاز،  لا يوجد إلا فقط المواطن..  وكل واحد فيهم معه رواتب أو حوالات خاصة، ارقام خاصة يعني مليون حوالة..."، وهذا الحديث يؤكد أن الحوالات التي أعلنت عن أنها منسية، ربما لم تكن منسية، وإنما ممنوع صرفها، وخضعت المصارف والصيارفة لأوامر الحوثي، حتى تمّ تسريب الكشوفات التي تداولت على نطاق واسع!؛ الأمر السابع: مضمونه: " وثيقة فيها _ ممنوع أن تدخل أنت وزوجتك مطعم_، هم يدخلوا عادي ،إلا إذا ابصرها المشرف... "، نحن في أي زمن؟ إنه الزمن الحوثي المتخلف !؛ .. يختم كلامه المواطن فيقول كل ذلك حدث والناس ساكتين..؛ ثمّ قال كم يا أوامر على هذا الوطن، الأمم المتحدة متخاذلة معهم، قيدّت الشرعية تحت البند السابع، ولا أحد تكلم، ثم ختم بصورة عبد الملك الحوثي المدّعي النبوة، بيوم وليلة، وأخرج ضجره عليه، فسبّه وادعاءاته! عموماً الفيديو لا يحتاج لتعليق ولكن مساهمة في الوعي أحببت أن أنشره كتابةً لما قال المواطن المكلوم والمجروح.. ودمتم..

الحجر الصحفي في زمن الحوثي