المصريون خرجوا من عنق الزجاجة

م. عبدالقادر حاتم
الاثنين ، ١٣ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٠٣:١٢ مساءً

 

كان الوزير في العهد الماضي في مصر منصبا يجعل من صاحبه شخصا مرفها ويحصل على كل شيء في أي شيء.. حتى جاء عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل من نفسه قدوة  للمحب الحقيقي للوطن الغالي مصر  عمل ليل نهار .. أرهق كل من يعمل معه حتى أصبحت المناصب في مصر مناصب أشغال شاقة المسؤول الذي لايبدع ولا يقدم رؤى يصبح مهددا بالإزاحة.. هكذا عندما يكون القائد مثلا يقتدي به..  حتى ان اكثر المسؤولين لا يخلص من تنفيذمايوكل إليه حتى يرى قائمة جديده من الأعمال والمشاريع تحتاج للتفرغ والإبداع.. في الوقت الذي يعيشه العالم من الركود والقلق والتحولات .. الرئيس السيسي همه وشغله الخروج بالوطن إلى مرتبة متطورة مدروسة غير عشوائه، أراد أن يرسم خط سير التطور الدائم لمصر لعهده والمستقبل، كمْ كنا نتمنى أن تدعم مصر من دول الخليج وخاصة المرحلة الأولى، مصر التي قدمت لإخواننا العرب كل أنواع الدعم بدأ من أ.ب التعليم إلى الدفاع والتعمير والطب والهندسة ووو.لأكثر من مأة عام..في في التاريخ الحديث. مصر ستكون محط اهتمام العالم وسترسم مدرسه حديثه من التطور لبلد كان في قائمة الدول الأقل نموا نعم يزع الله بالسلطان مالايزعه بالقرآن.. أنا كمواطن يمني وكنت طالبا في مصر من بداية الثمانينيات لم أر نهضة اقتصادية وبنيه تحتيه ومشاريع عملاقه،كما أشاهدها الآن ، حتى وصل الحال التحول شبه يومي.. وقد يستغرب إخواني في اليمن قائلين وما دخلنا  نحن بذلك قد تكون المقارنة صعبة لكوننا في حالة حرب، لكنني أقول إن مصر إذا نهضت ستنهض آلامه العربية جمعا، بما فيها دول الخليج الغنية، ومن لا يعترف بالعقلية المصرية التي وجهت صح وأنها قادمة لمستقبل عظيم، أسأل الله التوفيق لهذا الرئيس الوحيد الذي يحب وطنه وشعبه بصدق عاشت مصر كريمة ونتمنى لوطننا الحبيب أن يكون قد فهم لعبة الحرب التي وجدت لتمزيق الوطن أرضا وإنسانا.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي