شهد اليوم الثالث من الحرب تصاعداً كبيراً في وتيرة الضربات المتبادلة، مع توسع دائرة الاستهدافات واتضاح معالم التفوق التكتيكي والاستراتيجي لكل طرف.
أولاً: موقف إيران
- أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة نحو تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.
- أسفرت بعض الضربات عن قتلى وإصابات، إلا أن معظم المقذوفات تم اعتراضها من قبل منظومات الدفاع الجوي.
- استهدفت بعض الضربات مواقع مدنية وعلمية، مثل معهد ويزمان، ما أدى إلى موجة تنديد دولية في الشارع الغربي.
ثانياً: الضربات الإسرائيلية
- نفذت إسرائيل أكثر مئات الغارات الجوية داخل العمق الإيراني.
- شملت الضربات منشآت عسكرية ونووية ودفاعات جوية.
- أدت الهجمات إلى مقتل عشرات العسكريين والعلماء الإيرانيين، وتدمير منشآت استراتيجية.
ثالثاً: توازن الأضرار والاستراتيجية
- أظهرت إسرائيل تفوقاً استخباراتياً وقدرة عالية على تنفيذ ضربات دقيقة بعيدة المدى.
- إيران أظهرت مرونة في الرد لكنها لم تحقق تأثيراً استراتيجياً كبيراً.
- التقييم يميل لصالح إسرائيل من حيث فعالية الضربات ودقة الأهداف.
رابعاً: التداعيات الإقليمية والدولية
- ارتفعت أسعار النفط وعلقت رحلات جوية في عدد من المطارات
- توقفت مفاوضات الملف النووي الإيراني، وتصاعد المخاوف من استمرار الحرب ودخول أطراف دولية.
- تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة وسط تصاعد التحذيرات من توسع دائرة الصراع.
خامساً: التقييم العام
اخيراً في اليوم الثالث من الحرب، بدت إسرائيل أكثر قدرة على توجيه ضربات نوعية موجعة في العمق الإيراني، بينما بقي الرد الإيراني محدود التأثير رغم كبر حجمه. المشهد يتجه نحو تصعيد أكبر ما لم تنجح جهود الوساطة الدولية.
-->