في ظل صعوبات كبيرة و تحديات اكبر عاد رئيس الحكومة الجديد الاستاذ سالم صالح بن بريك برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي .
من شأن وصول اعلا مستويات الهرم القيادي في الرئاسة و الحكومة أن تحدث فارقا في عمل الشرعية و استعادتها لثقة الداخل و الخارج بانفاذ اولى مهامها بالاستجابة لأصوات المواطنين وتلبية مطالبهم بالاحتياجات الملحة على طريق تخفيف معناة الشعب .
لابد من الاقرار ان عودتهم هذة المرة في ظل تصاعد الاحتجاجات المطلبية للمواطنين و المتغيرات الاقليمية و الدولية تمثل عمل شجاعاً و كما سيكون تأثير و حضور الشرعية كبيرا اذا ما احسنت قيادة الدولة استثمار الحراك الشعبي المستمر لتفعيل حضور مؤسسات الدولة و بالذات منها الحكومة و اجراء تغييرات جوهرية في اداء مهام المؤسسات المرتبطة بحياة المواطنيين و اتخاذ قرارات جريئة لضبط ايرادات الدولة و ضمان تدفقها لاستمرارية عمل الوزارات و المؤسسات و الهيئات الخدمية .
و خلق حالة تحول في طبيعة عمل الحكومة و الشركاء الدوليين و على وجه الخصوص تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة و توفير الامكانيات لمواجهة التحديات القائمة و الحد من مظاهر الاختلال و التعارض في عمل الحكومة و مكونات المجلس الرئاسي ينبغي ان يكون لهذة العودة ما بعدها بما ينعكس ايجابياً بحضور الدولة و انتظام الاداء مع اهمية الاشارة بضرورات الدعم و الاسناد من كامل المنظومة السياسية و المكونات المشكلة للمجلس الرئاسي و الحكومة و تحمل مسؤلياتها بجدية في ذلك .
الامل كبير و الله المعين .
-->