شهدت عدد من سفارتنا في عواصم الدول العربية، تحركاً دبلوماسياً يمنياً واسعاً تمثل في تنظيم السفارات اليمنية لاحتفالات رسمية بمناسبة عيد الوحدة الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو، والذي يُخلد إعلان الوحدة اليمنية عام 1990، وسط حضور رسمي وشعبي من أبناء الجاليات اليمنية وممثلي المؤسسات والشخصيات الاعتبارية.
وقد عكست هذه الفعاليات ـ التي أقيمت في أنقرة وبرلين والمنامة والرباط وبكين وعمان والقاهرة ـ وغيرها روح التماسك الوطني والاعتزاز الشعبي بالمنجز الوحدوي، حيث أكد السفراء اليمنيون في كلماتهم على رمزية هذا اليوم في وجدان اليمنيين، باعتباره ثمرة نضال طويل ومحطة مفصلية في مسيرة بناء الوحدة اليمنية .
وجاءت هذه الأنشطة متسقة مع توجه وزاري واضح يؤكد أهمية إحياء هذه الذكرى الوطنية الكبرى، من خلال تعزيز الحضور الرسمي والوطني في العواصم المختلفة، مما يعكس توجيهات مركزية تؤمن بأهمية استحضار رمزية الوحدة اليمنية في هذه المرحلة الحرجة، وتجديد الالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
ويمثل هذا الحراك الدبلوماسي تحركاً إيجابياً كبيراً يُحسب للدبلوماسية اليمنية في الخارج بقيادة معالي الوزير الدكتور شائع محسن الزنداني ، لما له من دور في تعزيز الارتباط بالوطن، وإبراز المشروع الوطني الجامع في وجه التحديات الداخلية والإقليمية، لا سيما في ظل استمرار الانقلاب الحوثي وتداعياته.
-->
