قصة نجاح عدني 

صفوان سلطان
الخميس ، ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٧ مساءً

محمد بدر الساحمي، شاب من حي الشيخ عثمان في عدن، عرفه الناس بروحه الخدومة التي لا تعرف حدودًا. في كل زاوية من هذا الحي، تجد قصةً يرويها البسطاء عن مساعدته، حيث لم يتردد يومًا في الوقوف بجانب من يحتاج، سواء في عمله أو حياته اليومية. محمد ليس مجرد موظف عادي، بل هو شعلة من الأمل والإنسانية التي تتقد في وجه الصعاب.

 

في شوارع عدن التي تمتلئ بمعاناة الناس، تجد من يتحدث عن محمد كشخص لا يتأخر عن تقديم يد العون. سواء كان أحدهم بحاجة لمساعدة إدارية أو كان آخر بحاجة إلى دعم معنوي أو إرشاد في أمور حياته، كان محمد دائمًا هناك، حاضرًا بكل قلبه ووقته. في عمله كمدير إدارة السكرتارية والمتابعة في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، لم يتعامل مع منصبه كواجب يومي فقط، بل كفرصة لتحسين حياة الناس الذين يقصدونه. البسطاء الذين يتوافدون إلى مكتبه، يجدون في كلماته واهتمامه طوق نجاة لأزماتهم.

 

محمد ليس مجرد اسم في قوائم العاملين، بل هو قصة كل من لجأ إليه وأصبح أكثر أملًا بعد لقاءه. كثيرًا ما تجد في حديث الناس إشادة بدوره، كيف أنه يعالج مشاكلهم بحنكة وهدوء، وكيف أنه يحول التعقيدات التي يواجهونها إلى حلول مبسطة

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي