كتب / د. حسين المعمري
نتابع كيمنيين في ماليزيا وحتى في الداخل اليمني الحملة الغير معقولة التي تتعرض لها سفارة اليمن في ماليزيا وعلى رأسها القيل اليماني والحضرمي الأصيل السفير الدكتور عادل باحميد عبر كتابات تنتشر كالنار في الهشيم في مجموعات الواتس والتيليجرام وصفحات الفيس بوك، وكنا جميعا نترفع عن الرد عليها لمعرفتنا بحقيقة القائمين عليها والممولين لها والمستفيدين منها، ولكوننا في بلاد الغربة منشغلين بأعمالنا وتوفير لقمة العيش وليس لدينا الوقت الذي نخصصه للمهاترات والمماحكات..
ولأن الغالبية الساحقة من اليمنيين هنا في ماليزيا بل وفي شرق آسيا يعلمون تماما كيف استطاع السفير باحميد أن يحدث الفارق الكبير في السفارة منذ قدومه ويجعلها بحق بيت لكل يمني ومفخرة ليس لنا كيمنيين بل لكل الجاليات العربية هنا في ماليزيا التي تحسدنا على هذه السفارة وهذا السفير الذي هو عميد السفراء العرب في ماليزيا، ويكفيني كيمني فخراً حين حضرت مؤتمر كبير عقده وزير التعليم العالي الماليزي الذي كان وزير الخارجية قبل فترة حين أشار الى سفيرنا باحميد في المؤتمر وخاطبه امام الجميع من سفراء ورؤساء جامعات واكاديميين واعلاميين وقال له اتمنى لو كنت سفيراً لماليزيا في اليمن.
لكن ومع ازدياد هذه الحملات ووصولها الى مستوى من الانحطاط والسقوط الأخلاقي بالتعرض لحرمات السفير وأهله وبيته ونشر صور من مناسبة نسائية خاصة في بيته، بشكل يتنافى تماماً مع أخلاقنا كيمنيين ومسلمين، أصبحت اشعر أنه من أقل الواجب علينا كيمنيين عدم السكوت لهذه العصابة وأن ندافع عن سفارتنا وسفيرنا الذي قدم لنا الكثير واوجد لدى سفارة قائمة بواجبها بالرغم من هذه الظروف الصعبة والامكانيات المعدومة..
بالرغم من اننا لدينا بعض الملاحظات على عمل السفارة ولكن لا يمكن ان نقبل ان تصل الامور الى مثل هذا الاسلوب، وخاصة حين يرى أبناء اليمن في ماليزيا كيف أن هؤلاء المرتزقة انقلبت أحوالهم المادية من الجوع والحاجة الى البذخ المفاجئ..
فالتي لم تكن تجد ايجار للسكن أصبحت فجأة تسكن في شقة فاخرة في منطقة راقية في كوالالمبور، وأصبحت تستعرض علناً بملابسها واكسسواراتها من الماركات الغالية وترتاد افخر لاونجات الشيشة، والرفيق الذي كان يأكل في المطاعم ولا يحاسب بل ويهرب قبل وصول الفاتورة أصبح اليوم يدفع قيمة طاولة كاملة وبالكاش، والآخر الذي كان يشحت بالعشرة والعشرين رينجت يشتري سيارة محترمة وينتقل للعيش في شقة على مستوى، فهل قبض هؤلاء ثمن الإساءة لنا كيمنيين واستهداف السفارة الأفضل بين سفاراتنا اليمنية في كل الدول.
فمن هم هؤلاء المرتزقة ومن يقف خلفهم؟، بالرغم اننا كيمنيين ندرك ان هذه الحملات خلفها وتستفيد منها اجندات سياسية تريد تصفية حساباتها مع السفير باحميد الذي يعتبر من انجح رموز الحكومة الشرعية على الإطلاق وتعمل على محاربة أي قصة نجاح للدولة اليمنية الشرعية في هذه الفترة الصعبة من تاريخ بلادنا..
لكنهم يستفيدون من مجموعة من المرتزقة والانتهازيين الفاشلين للقيام بالمهام الرخيصة والدنيئة، ويقف على رأسهم في الحملة الأخيرة المطلوب من الاستخبارات الماليزية الذي ينشر تحت اسم وضاح اليمن الهارب واللاجئ في المانيا، وسبب عداوته المجنونة مع السفير انه كان الوحيد الذي استطاع التصدي لعمليات السمسرة وغسيل الأموال التي كان يمارسها في ماليزيا على مدى اعوام، ويعمل على اخفاءها في غطاء خيري عبر تقديم مساعدات وافطارات رمضانية للطلاب، فهذا السمسار هو الذي كان يمارس عمليات النصب على اليمنيين في الصين وكوريا ويتربح من السمسرة على الطلاب في الجوازات بمبالغ تصل الى 400 و500 دولار على الجواز الواحد الذي قيمته الحقيقية في السفارة 27 دولار فقط، محققاً ارباح بمئات الالاف من الدولارات، فتصدى له السفير باحميد واوقف نشاطه بالكامل، وحينما اكتشفت السلطات الماليزية ضلوعه في عمليات غسيل أموال منظمة فر هاربا الى المانيا وطلب اللجوء هناك.
ويستخدم الهارب وضاح اليمن مجموعة من المرتزقة الفاشلين على رأسهم طالب دكتوراة متعثر فاشل دراسيا الذي لم يتمكن حتى الان من اكمال دراسته بالرغم من انتهاء فترة الدراسة خمس سنوات بل وتم التمديد له عامين إضافيين وفشل في التخرج، وهو مهدد بالفصل بعد سبع سنوات لم يكمل فيها الدكتوراة ورفضت الجامعة تجديد اقامته لهذا لجأ للحصول على تأشيرة السفارة ويمكن لأي شخص ان يطلب منه فقط نشر فيزته الطلابية ليثبت انه لا يزال طالب، وكل انجازاته في ماليزيا 14 بلاغ شرطة مقدمة ضده من اليمنيين هنا في ماليزيا منها تحرش لفظي وإساءة لنساء يمنيات مثبتة عليه بالصوت والصورة..
ويرافقه في ذلك طالب دكتوراة آخر متعثر والذي فشل في اكمال دراسته في باكستان وتحايل على وزارة التعليم العالي بالانتقال الى ماليزيا ليتم احتساب فترة الدراسة من جديد ومع ذلك لم يتمكن من استكمال دراسته ومهدد بالفصل من الجامعة، ويعيش عالة على أصحاب المطاعم في مناطق تواجد اليمنيين في ماليزيا، وانضمت للمجموعة مؤخرا من تدعي انها ناشطة وصحفية مميزة وهي ليست معروفة مطلقا في عالم الصحافة والاعلام ولا توجد لها اي مقالات او انشطة اعلامية واستطاعت فقط كسب متابعين في صفحتها عبر الإساءة والتلفيق للإعلامي المبدع محمد المياحي، علماً انها امرأة ناشز تعيش وحيدة مع ابنتها الصغيرة في ماليزيا بعد ان هجرها زوجها الفلسطيني الذي اعتدت عليه بالاتفاق مع عصابة وتحت التهديد غادر ماليزيا حفاظا على حياته، وقد تبرأت منها اسرتها وتوجد عليها تقارير شرطة من قبل يمنيات في قضايا أخلاقية.
هذه هي الخلية المكلفة بالاساءة للسفارة وللسفير اليمني في ماليزيا، وما ذكرته هنا هو فقط غيض من فيض، وسنقوم بنشر المزيد مع الأسماء والتفاصيل ليعرف اليمنيين من يعمل على تشويه سمعة افضل سفارة وسفير على مستوى كل السفارات اليمنية في الخارج، ومن يريد تحطيم أفضل نموذج للسفارات بشهادة الماليزيين والعرب.
-->