مبادرة اللواء الشيخ سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة مأرب الخير، هذا القائد هو سلطان العزم والثبات والموقف.
هذا القائد حرَّك الجليد في فتح الطرق، وتداعى من بعد مبادرته اليمنيون وتوحدّوا من أقصى البلاد إلى أقصاها..ففتح الطرق اصبح الشغل الشاغل لليمنيين، واصبحت الطرق للمرحلة عنوان.
ولم أرى أن أتحد النشطاء والإنسانيون والوجهاء والمشائخ، وكذلك السياسيون والمسؤولون كما اتحدوا في مسألة ضرورة فتح الطرق.
بضمير واحد وبصوت مرتفع موحد، وهشتاجهم الجمعي ينادي بـــ: #فتح_جميع_الطرق، وبدون شروط أو تعويقات.
ولنردد جميعنا معهم وبصوت عالٍ: افتحوا جميع الطرق واحتفظوا بجوانبكم الأحادية لكم (من جانب واحد).
لا مجال بعد اليوم للمعاذير أو التهرب، افتحوا جميع الطرق دون تأخير.
نحن بحاجة ماسة لتطبيق الكل مقابل الكل في فتح الطرق، وفي الأسرى والمعتقلين، وفي دفع الرواتب للموظفين، وفي توحيد سعر الصرف، وفي أسعار السلع، وفي توفير الغذاء والصحة والتعليم والخدمات لكل اليمنيين.
بعد أن دشّن الشيخ سلطان العرادة عضوء مجلس القيادة الرئاسي فتح طريق (الفرصة) باتجاه صنعاء؛
فلاحت بوادر انفراجة، لفتح طرق (حيس)، و(تعز).
تمنياتنا ألا تكون كل هذا التحركات الحاصلة، فقط لتوثيق الصور وتنتهي، وألا تكون لإحراج الآخر، ولا ببيانات للتخدير.
ورغم الواقع.. فالمطلوب من كل النشطاء والمهتمين من اليمنيين أن يهبوا كالطوفان للتحرك في الطرق التي تعلن الاطراف عن فتحها، لثبيت فتحها والتعهد بالحفاظ على استمراريتها.
فالطريق طريق الله، وعيب توظيفها سياسيًا أو عسكريًا أو إنسانيًا حتى، من يقطعها يقطع تواصل الأرحام ويقطع وشائج التواصل المجتمعي.
والدين يشدد العقوبة على قاطع الطريق بالقتل، والصلب، وقطع اليد والرجل من خلاف، والنفي.
وليبقى الصوت مرتفاعاً: #افتحوا_جميع_الطرق.
-->