كشف معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني عن مشهدا مرعبا يضاف إلى للسجلات الإجرامية للمليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من إيران.
وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: " ما شاهدناه ليس نشاطا صيفيا بريئا، بل مشهد مرعب يُرَبّى فيه الأطفال على ترديد شعارات الحرب والموت، ويُحقنون بالكراهية كما يُحقن السلاح بالذخيرة"
وأكد إن هؤلاء الصغار الذين يُؤمرون بأن يهبوا أرواحهم لزعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي، هم نواة مشروع خطير يتجاوز حدود اليمن
مشيرا في دات السياق، إلى إنهم القنبلة "النووية" التي تُزرع اليوم لتنفجر غدا، وهم — بلا مبالغة — أخطر على الأمن والسلم الإقليمي والدولي من أي برنامج نووي، لأنهم يحملون في عقولهم أيديولوجيا لا ترى في الحياة إلا ساحة حرب،
موضحا بأنه إذا استمر الصمت، فلن يطول الوقت قبل أن يتحولوا إلى جيل مؤدلج لا يعرف إلا الكراهية، ولا يؤمن إلا بالعنف.