سطّر فريق أهلي جدة تاريخاً جديداً لنفسه وللكرة السعودية، بتتويجه بطلاً لدوري أبطال آسيا للنخبة، للمرة الأولى، بتغلبه على كاواساكي فرونتال الياباني بثنائية نظيفة.
وعلى ملعب الإنماء استفاد فريق المدرب الألماني ماتياس يايسله من ثنائية البرازيلي ويندرسون جالينو في الدقيقة 35 والإيفواري فرانك كيسي في الدقيقة 42، ليحصد اللقب لأول مرة في تاريخه، ويتوج بالبطولة في نسختها الجديدة.
ووضع الأهلي حدا لإخفاقاته السابقة على مستوى البطولة الآسيوية، ليحقق لقبه الأول بعدما كان قريباً من معانقة المجد الآسيوي في عام 2012.
تفاصيل المباراة
البداية كانت أهلاوية بمحاولة أولى خطيرة في الدقيقة الخامسة عن طريق إيفان توني الذي سدد كرة قوية حولها الحارس ياماجوتشي إلى ركنية.
ومن الركنية جاءت محاولة أخرى للأهلي برأس المتخصص روجير إيبانيز قبل أن تصطدم الكرة بالدفاع وتتهيأ إلى زياد الهجني أمام المرمى، لكن انقضاض الحارس الياباني والدفاع أبعد الفرصة.
ورد الفريق الياباني بأول فرصة عن طريق لاعبه البرازيلي مارسينيو الذي مر من علي مجرشي وتوغل إلى داخل منطقة الجزاء، حيث سدد في الدقيقة 11 كرة مرت بجوار القائم الأيسر لإدوارد ميندي.
وفي الدقيقة 16 هز توني شباك كاواساي ولكن من الخارج بعدما تسلم تمريرة جالينو الذي قدم فاصلاً مهارياً، ليسدد المهاجم الإنجليزي لكن من زاوية صعبة.
واقترب الأهلي مرة أخرى من شباك ياماجوتشي في الدقيقة 18 بتسديدة من المدافع المتقدم إيبانيز لكن الكرة مرت بجوار القائم.
واستمر الضغط الأهلاوي مع تنظيم دفاعي جيد من الفريق الياباني يعتمد فيه بشكل أكبر على المرتدات خاصة مع سرعات بعض لاعبيه.
وفي الدقيقة 33 أطلق فيرمينو تسديدة قوية باتجاه مرمى كاواساكي لكنها ذهبت بين أحضان الحارس ياماجوتشي.
وفي الدقيقة 35 استغل البرازيلي جالينو كرة تهيأت له من مواطنه فيرمينو بحدود منطقة جزاء كاواساكي ليتخذ قرارا ذكيا بالتسديد من بعيد في شباك الحارس ياماجوتشي وتسكن الزاوية البعيدة.
وعزز الإيفواري فرانك كيسي تقدم الأهلي بهدف ثانٍ في الدقيقة 42 من عرضية بالمقاس عن طريق البرازيلي فيرمينو، ليسكنها نجم خط الوسط الشباك برأسية قوية في الشباك.
واستمرت افضلية الأهلي في الشوط الثاني، على الرغم من تراجع الحضور الهجومي نسبياً استنادا إلى التقدم بثنائية في الشوط الأول.
ودفع المدرب ماتياس يايسله بالثنائي جابري فيجا وفراس البريكان على حساب الثنائي البرازيلي جالينو وفيرمينو، ليضخ دماء جديدة في صفوف الفريق، خاصة مع نشاط نسبي للمنافس الياباني.
في المقابل حاول كاواساكي الاقتراب من مرمى ميندي بعدة محاولات منها تسديدة البديل إيتو، والذي سجل هدف تقدم فريقه في مرمى النصر، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لميندي.
وسدد فيجا في الدقيقة 80 كرة أرضية باتجاه مرمى ياماجوتشي لكن الحارس الياباني لم يجد صعوبة في التعامل مع الكرة.
وشارك ألكساندر جوميز على حساب زياد الجهني في آخر الدقائق لتعزيز القدرات الدفاعية في خط الوسط.