علق الصحفي اليمني البارز عادل الدوري، عن البيان الأخير الصادر عن السفارة الأمريكية وسفارات دول الاتحاد الأوروبي، والمتعلق بتحركات المجلس الانتقالي الجنوبي نحو المناطق الشرقية من اليمن.
وفي تغريده له، أشار المدوري إلى أن هذا البيان يأتي في سياق متغير يعكس تحولًا محتملًا في النهج الدولي حيال القضايا السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد.
وأوضح المدوري، بأن البيانات السابقة لهذه الجهات كانت تقف عند حد الدعوة إلى التهدئة وعدم التصعيد كلما أقدم "الانتقالي" على أي تحرك شرقًا، خصوصًا عندما بلغت قواته محافظة حضرموت أو غيرها من المحافظات الشرقية.
وأضاف: " لكننا هذه المرة نشعر بالتفاؤل من لغة البيان الأخير الذي ركز على ضرورة التوحد لمواجهة الحوثي وهذه اللغة يمكن أن تفسر على أنها محاولة أمريكية لدعم اتفاق الرياض وتجنب المواجهة بين المنطقتين العسكريتين الاولى الشمالية والثانية الجنوبية لاسيما وأن إدارة ترامب السابقة هي من صنعت هذا الاتفاق الذي ينص على خروج المنطقة الأولى الشمالية من حضرموت".
ومع ذلك، أكد المدوري أن تفاؤله بهذا التحول لا يعني أنه ينبع من ثقة كاملة بالنية الدولية،
وعلى الرغم من هذا التفاؤل الحذر، اختتم المدوري تغريدته، منتقدا السفارة الأمريكية وسفارات الاتحاد الأوروبي، حيث قال:
" لكن المعيب كيف أن هذه السفارة لا تتحرك وهي ترى الأوضاع الإنسانية في المحافظات المحررة متدهوره ولا تتحرك وهي ترى مجلس القيادة والحكومة (شذر مذر) ولا يثير إنتباهها سوى تحرك الانتقالي في شبوة وحضرموت والمهرة".
