أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة الخميس مع استمرار سيطرة الحذر على التداولات رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "تقدم كبير" في المحادثات التجارية الثنائية بعد موجة بيع حادة يوم الأربعاء.

إذ صرّح ترامب للصحفيين بأنه يتوقع إبرام اتفاق تجاري مع الصين وبأن هناك تقدم كبير في المفاوضات مع اليابان، على الرغم من أنه لم يُقدّم أي إشارة إلى كيفية بدء المحادثات مع القوتين العظميين.

وتعرضت الأسهم الأميركية لضربة قوية في الأسابيع الأخيرة بسبب الرسوم الجمركية المتقطعة التي فرضها ترامب، وحربه التجارية مع الصين.

ولا يزال المستثمرون يترقبون المحادثات مع عشرات الدول خلال الأسابيع المقبلة لمزيد من الوضوح بشأن حجم ونطاق الرسوم الجمركية المفروضة على الدول والقطاعات الفردية.

أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية

تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.3% أي ما يعادل 527 نقطة في يوم الخميس، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 2.7% أي ما يعادل أكثر من 1000 نقطة.

وارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% في جلسة الخميس، ولكنه ظل منخفضاً بنسبة 1.5% على مدار الأسبوع.

تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% في جلسة الخميس، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 2.6%.

وبهذه التراجعات، تكون المؤشرات الأميركية الرئيسية قد سجلت ثالث خسارة أسبوعية لها منذ شهر.

أسهم Alphabet

هبط سهم الشركة الأم لـ Google بنسبة 1.4% في جلسة الخميس، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 3.8% وتفقد الشركة 73 مليار دولار من قيمتها السوقية في أسبوع واحد.

وجاءت هذه الخسائر بعد أن حكم قاضٍ فدرالي بأن Google تهيمن بشكل غير قانوني على سوقين لتكنولوجيا الإعلان عبر الإنترنت، وقد يسمح هذا الحكم للمدعين العامين بالمطالبة بتفكيك منتجات Google الإعلانية.

أسهم Eli Lilly

قفز سهم Eli Lilly بأكثر من 14% في جلسة الخميس محققاً اعلى مكاسب يومية في 20 شهراً بعد أن كشفت الشركة عن نجاح علاجها الجديد للسمنة في الاختبارات المتقدمة.

إذ صرحت Eli Lilly أن حبوبها التجريبية نجحت بنفس فعالية دواء (Ozempic) الشهير في خفض الوزن وسكر الدم في تجربة أجريت على مرضى السكري، مما سيساعد الشركة في سباقها لمنافسة "نوفو نورديسك" الدنماركية.