أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج "#سخافات_المشاط" لفضح ما وصفوه بـ"خطاب الاستهزاء" الذي ألقاه رئيس مليشيا الحوثي، مهدي المشاط.
الحملة التي لاقت تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، تهدف إلى كشف "الغباء السياسي" الذي تضمنه الخطاب، والذي وصفه المشاركون بـ"محاولة بائسة لتزييف الحقائق وتجميل الخراب".
وتضمنت الحملة العديد من المحاور التي ركزت على فضح "الانفصال الكامل بين قادة الحوثي والشعب"، والتأكيد على أن المليشيا تتعامل مع اليمنيين كـ"أدوات لخدمة مشروعها الإيراني التخريبي".
واستنكر المشاركون خلال الحملة استخدام المشاط لمصطلحات مثل "صبر وانتصار" في سياق واقع يمني مأساوي صنعه الحوثيون أنفسهم، مؤكدين أن "كل كلمة في خطاب المشاط كانت طعنة في كرامة اليمنيين، واستهتاراً بوعي شعبٍ أدرك تماماً زيف شعارات المليشيا وكذبها المستمر".
كما ركزت الحملة على فضح "الأكاذيب المكررة" و"الوعود الجوفاء" التي تضمنها الخطاب، مشيرين إلى أن "الحوثي لا يعرف سوى لغة الخداع والدمار".
كما أشار المشاركون في الحملة، إلى أن "الكوارث الاقتصادية التي يعيشها اليمن اليوم هي نتيجة مباشرة لحكم المليشيات الحوثية ومقامرتها بمصالح الشعب اليمني لخدمة أجندة إيران".
بالإضافة إلى ان الحملة تضمنت إشارات إلى "القصور المنهوبة" التي يعيش فيها قادة الحوثي، بينما يعاني الملايين من اليمنيين من الفقر والجوع.
وأكد الناشطون المشاركون في الحملة، ان "خطاب المشاط لم يكن سوى انعكاس لحقيقة الحوثيين، موضحين في السياق داته، بأنهم عصابة تعيش على معاناة الشعب وتستثمر في دمه وجوعه، ولا تملك أي مشروع وطني حقيقي".