قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن الهجمات المستمرة من قبل الحوثيين على السفن والقوات الأمريكية في البحر الأحمر كانت الدافع الرئيسي وراء استمرار الضربات الجوية ضد أهداف حوثية.
جاء ذلك في رسالته الأخيرة لزعماء "الكونغرس"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشارلز جراسلي بالتطورات الأخيرة في المنطقة.
ولفتت رسالة ترامب، إلى تصاعد الهجمات الحوثية على القوات الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر، والتي كشفت عنها الإدارة الأمريكية يوم 22 أبريل/نيسان.
ووصف ترامب هذه الهجمات بـ"اعتداءات قرصنة"، مشددًا على أن هذه الهجمات تهدد سلامة القوات الأمريكية والملاحة البحرية في أحد أكثر الممرات البحرية حيوية في العالم.
وقال في رسالته: "المسلحون الحوثيون الذين ينطلقون من قواعدهم في اليمن ارتكبوا اعتداءات قرصنة ضد الشحن واستمروا في تهديد القوات الأمريكية والملاحة في المياه اليمنية".
وأضاف ترامب: "لن أسمح لهذه العصابة من القراصنة بمهاجمة القوات الأمريكية والسفن التجارية، سنتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأمريكيين وحماية حقوق الملاحة في البحر الأحمر."
في سياق استجابة إدارته لهذه التهديدات، كشف ترامب عن توجيهاته لوزارة الدفاع الأمريكية باتخاذ خطوات ملموسة لردع الحوثيين، بما في ذلك إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط.
وذكر أن هذه القوات تشمل قدرات دفاعية متطورة لحماية إسرائيل والمواقع العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار لدعم الضربات العسكرية ضد الحوثيين.
وأشار ترامب إلى أن القوات التابعة للقيادة المركزية الأميركية قد بدأت تنفيذ ضربات واسعة النطاق في مناطق سيطرة الحوثيين بهدف القضاء على التهديدات التي تستهدف الأمن البحري والجوّي في البحر الأحمر، لطالما كانت هذه العمليات العسكرية تشمل استهداف القيادة الحوثية، ومرافقها اللوجستية، ومخازن الذخيرة.
واختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالته بالتأكيد على أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر حتى يتم القضاء على التهديدات ضد القوات الأمريكية والملاحة التجارية في المنطقة، حيث قال: "سوف نواصل هذه العمليات العسكرية الحاسمة حتى يتراجع التهديد الحوثي بشكل نهائي".